تواصل لجنة المنتخبات، المكونة من محمد بودريقة ونور الدين بوشحاتي ومحمد جودار، دراسة السير الذاتية للمدربين الذين وضعوا ترشيحهم لذا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تولي مهمة تدريب المنتخب الوطني المغربي. وقال مسؤول جامعي في تصريح خص به "هسبريس الرياضية" إن اللجنة المذكورة لا زالت بصدد دراسة جميع السير المتوصل بها، مؤكداً أن جميعها تقريباً لا تستجيب لمواصفات الناخب المنتظر في ظل الوضعية التي يعيشها المنتخب الوطني حالياً، مردفاً أن إثنين منها فقط ترقى للمستوى المطلوب ويمكن أن تكون لمدرب الأسود المقبل في حال تعذر الوصول إلى أسماء أخرى، ويتعلق الأمر بالصربي ميلوفان رايفيتش (الصورة) والفرنسي هيرفي رينارد. وأضاف المتحدث نفسه أن الأمور لم تحسم بعد بهذا الشأن مؤكداً أن اللجنة، ورغم ضيق الوقت، إلا أنها تتريث إلى حين التوصل بسير ذاتية واقتراحات أخرى من طرف العارفين بالشأن الكروي المغربي، مع الإلتزام بإيجاد المدرب المناسب أواخر الشهر الجازي، أو الأيام الأولى من شهر ماي كأقصى حد. وسبق للصربي ميلوفان رايفيتش أن أشرف على الإدارة الجفنية للمنتخب الغاني في الفترة الممتدة ما بين 2008 و-2010 حيث قاده آنذاك إلى نهائي كأس أمم إفريقيا ، كما درب المنتخب القطري، إضافةً إلى نادي أهلي جدة السعودي.