أقدم فرع الناظور من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بعد زوال الجمعة، على توزيع نداء يشعر ضمنه عن اعتزامه تنفيذ "مسيرة لجوء اجتماعي بمعيّة فروع الريف نحو مدينة مليلية" وسط دعم من فعاليات سياسية وجمعوية وحقوقية وشعبية. وردّ تنظيم معطلي النّاظور قراره إلى "رفض موقع الضحية" و"الضيق ذرعا من وطن لا يتّسع للجميع" و"مجابهة القمع والاغتيال والاعتقال".. وفق تعبير الوثيقة التي تحصّلت هسبريس على نسخة منها.. كما كشف عن الساعة ال11 من صباح الجمعة 30 دجنبر موعدا لتنفيذ هذا المسعى. معطلو المدينة عمدوا إلى الانقسام على مجموعتين اثنتين عمّمتا النداء الصادر على مواطنين تواجدوا بالشراع العام.. ووفقا لتصريح مستقى من عابد عنكوري، كاتب تنظيم معطلي النّاظور، فإن طالبي اللجوء الاجتماعي لن يقصدوا السلطات الإسبانية بمدينة مليلية وإنّما سيتمّ التوجه إلى مقر المفوضيّة العليا للاّجئين بها من أجل وضع الملفّات بها. حري بالذكر أنّ التضامن مع فروع معطّلي الريف من ذات الجمعية قد سُجّل على مستوى التجمّع السكاني ل "أُوشّانْنْ" من جماعة تمسمان بإقليم الدريوش.. حيث نزلت الساكنة لغلق الشريط الطرقي الساحلي تضامنا مع عاطلي المنطقة المفعّلين ل "أسبوع غضب" من أجل المطالبة بوفاء المسؤولين بكافة وعودهم.