عرف خروج معطلي فرع النّاظور من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، وهو المرصود بالشارع العام بعد زوال الثلاثاء، احتكاكات بدنية مع عناصر القوات العمومية المنتمية لجهازي الشرطة والقوات المساعدة.. كما عرف ذات الموعد الاحتجاجي رشقا بالحجارة طال الأمنيّين. وفي تصريح ل "ناظور بلُوس" قال أحمد الرّاجي، وهو رئيس المنطقة الإقليميّة لأمن النّاظور، بأنّ 6 عناصر أمنيّة قد تعرضت لكسور متفاوتة الخطورة جرّاء لجوء تنظيم المعطلين إلى استعمال الحجارة ضدّ القوات العمومية اللاّجئة إلى منع المتظاهرين من قطع الشارع العام. كما أردف الرّاجي بأنّ المصابين يخضعون للتطبيب من أجل الإحاطة بالأذى البدني الذي استهدفهم.. وزاد: "أربعة عناصر من رجال الشرطة أصيبوا بكسور طالت أطرافهم، كما يتواجد ضمن ذات الوضع الصحّي عنصران من القوات المساعدة.. زيادة على مصابين أمنيّين آخرين رفضوا الانتقال إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالنّاظور"، كما انتقد الراجي "استعمال تنظيم معطلي النّاظور للعنف ضمن هذه الخرجة وعلى غير العادة" على حدّ تعبيره. عابد عنكوري، كاتب فرع الناظور من الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب، نفى أن يكون المتظاهرون الشباب واقفين وراء الإصابات المرصودة.. وزاد عنكوري ضمن تصريحه: "لدينا مصابون أيضا في صفوفنا.. وقد لجأ شباب من خارج تنظيمنا إلى دعمنا وحمايتنا عبر استعمال العنف بعدما رصدوا مسعى البُولِيس والمْخَازْنِيَّة في تعنيفنا". وأردف عابد عنكوري ضمن تصريحه ل "ناظور بلُوس" قوله: "من وثّق لاحتجاجنا بإمكانه الوقوف على مطالبتنا مستعملي الحجارة بالتوقف عن ذلك، كما سيرصد تهاوي الرشق علينا ونحن واقفون وسط المتدخلين ضدّنا.. والحقيقة أنّ العنف الصريح قد جاء من عناصر تدخّل سدّدت للمعطلين ضربات غادرة أثناء الاحتكاك البدني". وكان تنظيم معطلي النّاظور قد قرّر غلق مدخل مدينة النّاظور من على الطريق الرابطة ببلدية بني انصار، إلاّ أنّ وقوف القوات العمومية في وجه مسيرة الغاضبين من عدم وفاء عمالة الإقليم بوعودها في توفير الشغل جعل هؤلاء يحاولون الالتفاف بصعود مرتفع جبلي.. وهنا بدأ الرشق بالحجارة. عبارات من قبيل "وَاشْ صْحْرَاوَى احسن منّا" و"ضربونا أو قتلونَا" تردّدت كثيرا ضمن مساعي البصم على حوار بين رئيس شرطة النّاظور وكاتب تنظيم معطّلي النّاظور.. كما رفض المتظاهرون، خلال ذات الموعد، نقل عناصر أمنية مصابة ضمن سيارة إسعاف للوقاية المدنية بمعية معطلين متضررين بدنيا.. وأعلن أيضا إعلان ذات الغاضبين عن نيّة طلب "اللجوء الاجتماعي" بقصد مدينة مليلية والولوج إليها نهائيا. لمزيد من التّوثيقات أنظر ناظور بلُوس ينشر بالاتفاق مع ناظور بلُوس