لم يتردّد فبرايريّو النّأظور، ضمن المسيرة التي جابت شوارع المدينة بعد زوال الأحد، في المجاهرة بدعوتهم إلى "تغيير النظام".. وهو الشعار الذي تمّ تحويره من لدن مشاركين عدّة، غاضبين من طريقة التعاطي مع حركة 20 فبراير لحد الآن، كي يغدو: "الشعب يريد إسقاط النظام". كما رفع المتظاهرون بشوارع النّاظور عددا من الشعارات مقترنة بعبارات "الديكتاتورية" و"الاستبداد" و"الفساد" والرحيل".. فيما استمر غياب الامنيّين عن مقدّمة المسيرة لحمايتها من "أزمات المرور" وذلك ل "غضب البوليس" جراء الاحتجاجات التي طالتهم بعد اتّقاد جسد محمّد اسليماني ببني انصار الأسبوع الماضي. خرجة الأحد لفبرايريّي النّاظور لم تسلم من مناوشات جمعت ما بين نشطاء الحركة الأمازيغية ونشطاء يساريّين، وكلاهما من مكونات 20 فبراير، وقد برز الاحتكاك في صيغة بدنية خفيفة حين وصول المسيرة إلى شارع الزرقطوني المحاذي لعمالة الإقليم.. إلاّ أن الاشتباك انفض سريعا ودون تطوّرات تذكر. تنظيم معطلي المدينة التحق المنتمون إليه بالكامل بمسيرة فبرايريّي النّاظور، وقد استهل احتجاجه بمسيرته الخاصة التي جابت الشوارع لساعة من الزمن قبل الالتحاق بنظيرتها ل "20 فبراير".. كما رفع ذات العاطلين شعارات راديكالية تصعيدية للإعراب عن موقفهم من طريقة التعاطي مع المحن الاجتماعية والتدبيرية.. محمّلين المسؤولية رأسا للملك. لمزيد من التوثيقات أنظر ناظور بلُوس ينشر بالاتفاق مع ناظور بلوس