طالبت حركة 20 فبراير بالنّاظور ب "رحيل" رئيس الحكومة المعيّن عبد الإله بنكيران، وذلك ضمن مسيرة جابت كبريات شوارع المدينة، ابتدأت بحلول الساعة الثّالثة والنصف من بعد زوال الأحد من ساحة الشبيبة والرياضة، واستمرّت لساعتين ونيف قبل اختتامها بساحة التحرير. ورفض المتظاهرون الفبرايريّون التسليم بنزاهة الانتخابات البرلمانيّة ل25 نونبر باعتبارها تمّت في ظل "دستور ممنوح" وب "نتائج مسبقة" هادفة إلى "محاولة الالتفاف لإطفاء غضب الشارع"، في حين استُحضرت شعارات الفبرايريّين "عهد البصري" وهي تستحضر إعلان وزارة الدّاخلية عن نسبة المشاركة الرسميّة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة. شعارات راديكاليّة حضرت ضمن شقّ من احتجاج فبرايريّي النّاظور وسط الشّارع العام، إذ لم يتردّد الشباب في المطالبة ب "إسقاط النظام" والمناداة بثورة عارمة على "النظام الديكتاتوري".. وذلك إلى جانب شعارات من قبيل "وَاهْيَا.. حَاكمَانَا مَافيَا" و"لا عدالة لاتنميّة.. والثورة هيَ هِيَ" و "السّادس والثاني.. التزوير عاود تانِي"، زيادة على فقرات زجليّة ألقيت ضمن أشواط من الخرجة منتقدة للنظام وأساليب التعاطي مع حركة 20 فبراير. وعاودت ذات التظاهرة المطالبة بضرورة الامتثال لكافة مطالب الأرضية التأسيسية لحركة 20 فبراير من إسقاط صريح للحكومة والبرلمان، بغرفتيه، قبل العمل لتأسيس "دستور ديمقراطي حقيقي" وإطلاق سراح كافة معتقلي حركة الفبرايريّين مع فتح تحقيقات مدقّقة وعادلة في الوفايات التي سجلت في صفوف المحتجّين بدءً من شهداء الحسيمة الخمس. لمزيد من التوثيقات أنظر ناظور بلُوس ينشر بالاتفاق مع ناظور بلُوس