في خطوة تصعيدية جديدة و غير متوقعة، قام معطلو اقليم الدريوش عشية يومه الخميس22 ديسمبر الماضي وتأتي هذه المسيرة ضمن أشكال نضالية احتجاجية تعبيرا عن المعاناة التي يعيشها المعطلين بالاقليم و بسياسة المماطلة و الآذان الصماء التي تمارسها الجهات المسؤولة مع مطالبهم المشروعة والعادلة دون أن تفتح أي حوار يذكر معهم هذا و قد حاصرت قوات الأمن العمومية حرم عمالة اقليم الدريوش خوفا من اقتحام مفاجئ للمعطلين و تميزت المسيرة بحضور مكثف للمعطلي كل الفروع المنتميةلاقليم الدريوش ( ايت وليشك -ايت سعيد -تمسمان -الدريوش -تفرسيت -ميضار -قاسيطة -تروكوت) و هي رسالة موجهة إلى السلطات الإقليمية من أجل إعادة النظر في طريقة تدبيرها لملف المعطلين بالاقليم و ضرورة انكبابها على الحلول الحقيقية لحل معضلة البطالة و في سياق متصل يأتي هذا الشكل الإحتجاجي الأكثر إثارة في تاريخ المعطلين بمدينة الدريوش في المسرة الثانية من نوعها بعد اعلان وزارة الداخلية عن المباراة ولإثارة الإنتباه إلى أن الأشكال النضالية التصعيدية المقبلة أيام (الأربعاء والخميس والجمعة) الجارية، ستعرف مفاجآت من العيار الثقيل وعدت بها الفروع التنسيق الاقليمي بالدريوش، كاقتحام مقر المؤسسات الرسمية و الإعتصامات المفتوحة و الإضراب عن الطعام، وأخطرها على الإطلاق والدي ستكون له تداعيات خطيرة على المستوى الوطني والدولي، هو اللجوء الاجتماعي إلى مدينة مليلية المحتلة أن مسيرة المعطلين إنتهت بوقفة أمام مقرالمحكمة الابتدائية و كانت مؤازرة بجموع من المعطلين، هذا و توعد معطلوالدريوش بتأجيج نضالاتهم والإتيان بأشكالهم النضالية