يتأهب الفنان المصري محمد رمضان، والفنان المغربي سعد المجرد، لإصدار أغنيتهما الجديدة التي تحمل عنوان "إنساي"، وهي مزيج من اللهجتين المصرية والمغربية. ونشر محمد رمضان على صفحته ب "إنستغرام" صورة من فيديو كليب الأغنية التي جمعته بنجم البوب المغربي سعد المجرد، وعلق عليها بالقول: "بعد يومين على قناتي الخاصة بيوتيوب، إنساي رفقة نجم المغرب العربي سعد المجرد". كما نشر سعد المجرد من جهته صورة تجمعه بالفنان المصري محمد رمضان، وكتب معلّقا "أجمل طاقة أحسن فيديو كليب مصور رفقة أخي محمد رمضان". وقد كشفت مصادر إعلامية أن تكلفة تصوير فيدو كليب الأغنية قدرت بحوالي نصف مليون دولار أمريكي، وذلك بسبب تصويره بمعدات تقنية حديثة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا. وسبق للفنان محمد رمضان أن صرح بأن الأغنية من كلمات وألحان الفنان سعد المجرد، فيما تكلف هو بالجزء المصري منها مستعينا في ذلك بشعراء مصرين. وتعتبر أغنية إنساي، للفنانين سعد المجرد ومحمد رمضان، أول عمل مشترك للفنان المغربي سعد المجرد بعد خروجه من السجن. يذكر أن الفنان سعد المجرد ما يزال متابعا من قبل القضاء الفرنسي بتهمتي "الاعتداء الجنسي" و"العنف الشديد"، بدلاً من تهمة الاغتصاب التي كانت قد وُجهت إليه في البداية عند اعتقاله في العاصمة باريس، وقد استأنفت المشتكية قرار "تخفيف التهمة". ومن المفترض ألاّ تبدأ محاكمة فنان البوب المغربي، سعد المجرد، قبل 2020 على أقرب تقدير، بغية دراسة طلب المشتكية التي ما تزال تصر على محاكمته بتهمة الاغتصاب أمام القضاء الجنائي. ومنذ بداية هذه القضية، التي تحظى بمتابعة كبيرة في المغرب، عاد سعد لمجرد، البالغ من العمر 34 عاما، مرات عدة ليحتل طليعة الساحة القضائية الفرنسية. وكانت محكمة الاستئناف في "إيكس آن بروفانس"، جنوب شرق فرنسا، قد أصدرت في دجنبر الماضي قرارا بإنهاء مدة التوقيف الاحتياطي للمغني، المستمرّة منذ الثامن عشر من شتنبر من السنة الماضية، مع عدم السماح له بمغادرة فرنسا وإبقائه تحت المراقبة، ودفع كفالة بقيمة 75 ألف يورو. وقد دخل الفنان المغربي مؤسسة سجنية بعد ذلك، وأفرج عنه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني. *صحافية متدربة