بحضور 12 لاعبا فقط، أجرى الفريق الوطني المغربي، اليوم السبت، أول حصة تدريبية بعد الانتصار على منتخب الكوت ديفوار، في ثاني جولات كأس إفريقيا "مصر 2019"، استعدادا لمباراة جنوب إفريقيا المرتقبة الاثنين المقبل على أرضية "ملعب السلام". وشارك في الحصة التدريبية اللاعبون الذين لم يشاركوا أساسيين في لقاء أمس الجمعة، واستهدف المران الجديد ل"أسود الأطلس" الحفاظ على الطراوة البدنية والجاهزية لمواجهة الجنوب إفريقيّين. من جهة أخرى، اكتفى اللاعبون الذين واجهوا منتخب كوت ديفوار بإجراء حصة لإزالة العياء والتدليك، وذلك بالمنشأة الفندقية التي يستقر فيها المنتخب الوطني المغربي. ويخضع خالد بوطيب ونور الدين أمرابط للعلاجات الصحية اللازمة، ولذلك ظلا بالفندق، بينما يراقب طبيب المنتخب، عبد الرزاق هيفتي، حالتهما عن كثب، ويعمل على تأهيلهما للمشاركة في مباراة يوم الاثنين المقبل. وخاضت النخبة الوطنية تدريباتها في مركز المران الخاص ب"فريق إنبي" المصري، بعد أن برمجت كافة تدريبات المنتخب منذ بداية كأس إفريقيا في "ملعب الحرس"، علما أن الملعبين يوجدان على مسافة غير بعيدة عن بعضهما. وأوضح فيصل فجر، لاعب المنتخب الوطني المغربي، أن معنويات المجموعة ممتازة عقب الانتصار على الإيفواريّين، مؤكدا أن كل التركيز سينصب الآن على مباراة جنوب إفريقيا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وضمان صدارة المجموعة. وأضاف فجر أن جميع اللاعبين يتمنون المشاركة في مباريات "العرس الإفريقي"، غير أن ذلك مرتبط بحاجيات المنتخب، مشيرا في الآن ذاته إلى أن هدف "أسود الأطلس" هو "الذهاب بعيدا في هذه المسابقة".