استفادت نزيلات بالسجن المحلي آيت ملول 2، مساء أمس الثلاثاء، من حفل إفطار جماعي بمناسبة شهر رمضان الكريم، ضمن عملية إنسانية وتضامنية نظمتها المديرية الجهوية لإدارة السجون وإعادة الإدماج بجهة سوس ماسة وإدارة السجن المحلي آيت ملول 2 بشراكة مع جمعية "مبادرة" للأعمال الاجتماعية. وتميّز حفل الإفطار بحضور كل من عبد الكريم الشافعي، الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، إلى جانب حسن التايسير، نائب وكيل الملك بابتدائية إنزكان، ورئيس المحكمة الابتدائية بالنيابة، ومسؤولين قضائيين آخرين، وسعد عبد الشفيق، المدير الجهوي لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وعزيز الحاحي، مدير سجن آيت ملول2، ومدير قرية الأطفال المسعفين بأكادير، وفاعلين جمعويين وإعلاميين وفنانين. وفي خطوة إنسانية، أُحضِرت عدد من بنات وأبناء النزيلات المدعوة إلى حفل الإفطار الجماعي، حيث شاركوا أمهاتهم الإفطار، في أجواء مؤثرة، أدرفت خلالها النزيلات دموع الفرح، واعتبرن هذه المبادرة التي أقدمت عليها إدارة السجن المحلي ب"المفاجأة السارة، التي تنم عن ترسّخ الحس الاجتماعي لدى القائمين على تدبير شؤون هذه المؤسسة السجنية، مركزيا وجهويا ومحليا". عزيز الحاحي، مدير سجن آيت ملول 2، قال، في تصريح لهسبريس، إنه تم اليوم "تتويج الأنشطة الرمضانية بالمؤسسة بحفل إفطار جماعي لفائدة النزيلات، التي شاركهن فيه أبناءهن؛ وهي وقفة تضامنية أدخلت البهجة والسرور على قلوب النزيلات". "هي التفاتة دأبت المؤسسة السجنية آيت ملول 2 على تنظيمها سنويا، وفق برنامج كثيف بهذه المؤسسة النشيطة على كافة المستويات والأصعدة، تماشيا مع البرنامج المسطر من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي تحث على الاحتفال بالنزلاء والنزيلات في مختلف المناسبات الدينية والوطنية والعناية بالشق الاجتماعي ضمن تلك الأنشطة"، يورد المسؤول ذاته.