بدأت محكمة سويدية اليوم الاثنين إجراءات محاكمة رجل ثان بتهمة ضلوعه في سرقة إثنين من التيجان الملكية الجنائزية يعودان للقرن السابع عشر وكرة ذهبية ملكية يعلوها صليب من كاتدرائية سويدية العام الماضي. ونفى مارتن كانيرمو "26 عاما" ضلوعه في حادث السرقة، وهو محتجز على ذمة المحاكمة منذ فبراير الماضي. يذكر أن المجوهرات - وهي عبارة عن تاج ذهبي ذي زخارف جنائزية وكرة ملكية يعلوها صليب خاصة بالملك تشارلز السابع (1550-1611) وتاج من الذهب مرصع بالكريستال خاص بزوجة شارل الثانية كريستينا - سرقت في يوليوز الماضي. وكان شهود عيان ذكروا أنهم شاهدوا رجلين يلوذان بالفرار بدراجة من كاتدرائية سترانجاس غربي ستوكهولم ثم استقلا زورقا بخاريا في بحيرة مالارين القريبة. وقال كانيرمو أمام محكمة أتوندا الجزئية اليوم إنه تسلم المجوهرات في ذاك الوقت من شخص مجهول بحسب صحيفة إيسكيلستونا - كورين في تقرير لها من المحكمة. ورفض كانيرمو ذكر اسم الشخص الذي سلمه المجوهرات. وقال إنه قام بوضعها في صندوق قمامة قام بوضعه على سقف سيارة في أكرسبيرجا شمالي ستوكهولم حيث عثر عليها حارس أمن. كان رجل آخر عوقب بالسجن أربع سنوات وستة أشهر في فبراير الماضي لضلوعه في السرقة. وفي بادئ الأمر أنكر نيكلاس باكستروم الاتهامات على الرغم من اكتشاف آثار دمائه في الكاتدرائية. وبعد العثور غير المتوقع على المسروقات اعترف بجريمته. وتبلغ قيمة المجوهرات 65 مليون كرونا (2ر7 مليون دولار) وهي تعد جزءا من التراث الوطني.