في حادث هو الثاني من نوعه بالسويد خلال 5 أيام فقط، أعلنت الشرطة السويدية أن حريقا اندلع في أحد المساجد بمنطقة "إيسلوف"، لكنه لم يتسبب سوى في بعض الأضرار المادية. وأوضحت الشرطة السويدية أن الحريق اندلع في الطابق الأول من المسجد وتم إخماده بسرعة، مشيرة إلى أنه تم فتح تحقيق لتحديد ما إذا كان الحريق متعمدا. وفي الوقت الذي سكتت فيه مصالح الأمن السويدية عن ذكر تفاصيل إضافية عن أسباب اندلاع الحريق، رجح رجال الإطفاء أن يكون الحريق متعمدا. ويعتبر هذا الحريق الثاني من نوعه الذي يقع في مسجد خلال خمسة أيام، حيث كان خمسة أشخاص جرحوا الخميس الماضي في حريق بمسجد في الطابق الأرضي من مبنى في مدينة إيسكيلستونا (نحو 90 كلم غرب ستوكهولم). وكان رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين، قد أدان هذا العمل ووصفه بأنه "عنف بغيض"، مشددا على أنه "لن نتساهل مع مثل هذه الجرائم، الراغبون في ممارسة شعائرهم ينبغي أن يكون لهم الحق في ذلك".