نددت الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية، الثلاثاء 13 دجنبر الجاري، بإقدام جريدة (الراية) القطرية على وضع "علم" (البوليساريو) على الصحراء المغربية في خريطة تجسد العالم العربي نشرت ضمن أحد أعدادها. واعتبرت الحركة، التي نظمت وقفة أمام سفارة دولة قطر بالرباط بالتنسيق مع فعاليات جمعوية أخرى، في رسالة سلمت إلى مسؤولين بالسفارة في أعقاب هذه الوقفة، أن ما حدث يعد "سابقة خطيرة"، لاسيما وأنه يأتي بعد "اعتذار جهات عليا في قطر عن بتر الصحراء المغربية من خريطة المغرب أثناء حفل افتتاح دورة الألعاب العربية" الثانية عشرة التي تستضيفها الدوحة إلى غاية ال` 23 من دجنبر الجاري. وقال المنسق العام للحركة علي جدو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه لا يمكن القبول بالمس بشعور المغاربة في قضية مصيرية هي قضية الصحراء المغربية، مؤكدا أن ما حدث يهدف إلى "التشويش على المسار الذي انخرطت فيه المملكة في ظل المناخ الديمقراطي والهامش الكبير للحرية وحقوق الإنسان اللذان يسير المغرب على نهجهما". من جانبه، أكد رئيس رابطة الصحراويين المغاربة بأوروبا للتنمية والتضامن أحمد جعنون، في تصريح مماثل، أن هيئات المجتمع المدني المعنية تناضل منذ 1975 دفاعا عن القضايا الوطنية العادلة وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة، مشيرا إلى أن هذه الوقفة تستنكر ما أقدمت عليه الجريدة المذكورة وتثمن عاليا الصداقة المتينة التي تجمع الدولتين المغربية والقطرية والشعبين الشقيقين.