احتفت المؤسسة السجنية بمدينة العرائش، اليوم، بالذكرى 11 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بحضور عامل الإقليم وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية والقضائية، إضافة إلى بعض متقاعدي المندوبية العامة وفعاليات من المجتمع المدني. واستُهل الحفل بأداء تحية العلم وتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، قبل أن يلقي يونس الشقيفي، مدير سجن العرائش، كلمة بالمناسبة، تقدّم من خلالها ب"الشكر إلى الشخصيات الحاضرة التي خصصت جزءا من وقتها لمشاركة المندوبية احتفالاتها، لما لها من أهمية في الحفاظ على الأمن العام". وأكّد المتحدث ذاته أن مجهودات المندوبية العامة جاءت "تنفيذا للتعليمات الملكية من أجل السهر على تنفيذ السياسة الحكومية في مجال إعادة إدماج السجناء، والحفاظ على سلامتهم وسلامة الأشخاص والمباني والمنشآت المخصصة للسجون والمساهمة في الحفاظ على الأمن العام". وتطرق مدير السجن إلى "المراحل التي مرت منها المندوبية العامة مند نشأتها، والتي أصبحت من خلالها السجون المغربية مدارس تساهم في تغيير سلوكيات الموقوفين واستخراج الأشياء الإيجابية منهم، وتحويلها إلى كفاءات معطاءة، وتوجيهها قبل إدماجها في المجتمع بشكل مشرف". وتم بالمناسبة تكريم بعض موظفي المندوبية العامة المتقاعدين، اعترافا بالمجهودات والتضحيات التي قدموها في مجال عملهم بإدارة السجون؛ فيما جرى على هامش الحفل عرض الزي الرسمي الجديد لموظفي وموظفات المندوبية العامة، الذي روعيت فيه معايير الجودة مع ملاءمته لطبيعة مهام موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.