أوقفت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع، اليوم، شابا في العشرينات من عمره، للاشتباه في ضلوعه في اعتداء جسدي بالسلاح الأبيض على تلميذ يُتابع دراسته بالثانوية التأهيلية "الأمويين"، بجماعة إنشادن بضواحي اشتوكة آيت باها. ونُقل التلميذ إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى من أجل رتق الجروح التي أُصيب بها جراء هذا الاعتداء. كما يجري البحث عن شخص آخر من ذوي السوابق القضائية، يُشتبه بمشاركته في الاعتداء على التلميذ. وفي تصريح لهسبريس، قال بسموم الحسين، رئيس فيدرالية النقل المدرسي والجامعي بدائرة بلفاع ماسة بإقليم اشتوكة آيت باها، إن "محيط المؤسسات التعليمية بالمنطقة يشهد باستمرار وجود غرباء من أجل التحرش بالتلميذات أو الاعتداء على التلاميذ أو بيع الممنوعات". وأضاف أن "هذا الموسم، رغم أن الظاهرة تقلصت في الشهور الأولى، ما عدا حالات التحرش الجنسي بالتلميذات، فقد أرخت، مؤخرا، بثقلها، ويعتبر ما تعرض له هذا التلميذ خير دليل على رجوع هذه الظاهرة بقوة، وندين ونشجب هذه الأعمال والأفعال، التي تسيء إلى المنظومة التعليمية، وتجعل حياة التلاميذ وأعراضهم في خطر". وطالب الفاعل الجمعوي السلطات المحلية والدرك الملكي ب"تعزيز الدوريات الأمنية وتكثيفها بمحيط المؤسسات التعليمية من أجل تطهير المحيط المدرسي من الغرباء، ووضع حد لنشاطات عدد من ذوي السوابق العدلية، الذين يجوبون محيط المؤسسات التعليمية بدراجات نارية من الحجم الكبير".