طالبت نحو 30 جمعية، تُمثل آباء وأولياء تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالجماعة الترابية بلفاع، ضواحي اشتوكة آيت باها، بالإضافة إلى هيئات مدنية أخرى، بتدخل الجهات المسؤولة من أجل التصدي لمختلف المظاهر "المشينة" التي يكون محيط المؤسسات التعليمية مسرحا لها. ووجهت الجمعيات ذاتها شكاية إلى السلطات المحلية بإقليم اشتوكة آيت باها، تتوفر عليها هسبريس، ضمّنتها عبارات استنكار "ما آلت إليه الأوضاع أمام ثانوية النخيل، وأبرزها سيادة الفوضى، وانتشار العنف؛ فضلا عن التنامي الملحوظ لمظاهر التحرش بالتلميذات واعتراض السبيل". وأضافت المراسلة ذاتها: "مجموعة من الغرباء عن المؤسسة يعمدون إلى التربص بالمتمدرسات، من أجل التحرش أو السطو على ما بحوزتهن، ما يُعدّ مسّا بكرامة وقيم مؤسساتنا التعليمية، ومدرسيها والمتمدرسين على حدّ سواء". وطالبت الهيئات الموقعة على الوثيقة ذاتها كافة الجهات المسؤولة، من سلطة محلية ودرك ملكي وقوات مساعدة، بالتصدي بحزم لكل مظاهر انتهاك القيم والأخلاق بمحيط المدارس، والعمل على تجاوز هذه الآفة والحد منها؛ "لما لها من آثار وخيمة على منظومتنا التعليمية، التي نسعى جميعا إلى تجويدها لما فيه مصلحة فلذات أكبادنا".