توصلت الجريدة الإلكترونية "اشتوكة بريس" ببيان تضامني من فرع إقليم اشتوكة آيت باها للجامعة الوطنية للتعليم، يندد فيه الإعتداء الجسدي و اللفظي الذي تعرض له أستاذ يشتغل بالثانوية الإعدادية جابر ابن حيان بمنطقة أربعاء أيت بوطيب. وفي مايلي النص الكامل للبيان كما توصلنا به: نص البيان التضامني تعرض الأستاذ داود هيبة لإعتداء همجي من طرف أحد الغرباء أمام باب الثانوية الإعدادية جابر بن حيان بأربعاء أيت بو الطيب مس سلامته البدنية وانعكس بشكل سلبي على مجموع الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة والتي اضطرت لتنظيم وقفة احتجاجية تضامنا مع زميلهم واحتجاجا على ما يعرفه محيط إعداديتهم من تدهور للجانب الأمني. إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم باشتوكة أيت باها، وهو يتابع بقلق هذا الحادث المؤسف الذي يعكس بوضوح درجة التهميش والتراجع الذي تعيشه المؤسسة التعليمية في وسط تتنامى فيه مظاهر الجنوح والعنف ، يعلن للرأي العام ما يلي: - تضامنه المبدئي والمطلق مع الأستاذ الذي تعرض للتهديد في سلامته البدنية والنفسية على مقربة من المؤسسة. - شجبه استباحة حرمة المؤسسة التعليمية ومحيطها وتهديد أمن وسلامة المدرسين والمتمدرسين وكل العاملين بها. - تحميله مسؤولية ما تشهده المؤسسات التعليمية من تدهور أمني فضيع للوزارة الوصية على القطاع وسياستها التفقيرية الممنهجة التي فرضت على المدرسة العمومية أن تعيش على واقع النقص المهول في الأطر التربوية والإدارية والتجهيزات والوسائل التعليمية والفضاءات الجذابة، الأمر الذي ساهم في تنامي مشاعر العداء تجاهها وتجاه العاملين بها. - مطالبته المسؤولين محليا بتفعيل الدورية المشتركة بين وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني من جهة ووزارة الداخلية من جهة ثانية لضمان أمن وسلامة التلاميذ والعاملين بالمؤسسات التعليمية خلال ساعات الدخول والخروج وتطهير محيطها من الغرباء الذين ينشرون الفوضى أمام باب المؤسسة والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة عند حدوث مثل هذه الاعتداءات. - استعداد مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم للدفاع عن كرامة نساء ورجال التعليم وعن حرمة المؤسسة التعليمية وعزمهم على خوض جميع الأشكال النضالية المشروعة إلى حين توفير الأمن داخل المؤسسة و في محيطها.