أياما قليلة من دخوله السباق الرمضاني، أصبح برنامج رامز جلال مهددا بالتوقيف، بسبب عدم حصوله على تراخيص البث من النقابة المختصة ودخوله ردهات المحاكم. سهام صالح، عضو نقابة الإعلاميين المصريين، قالت إن "بث البرنامج يشترط الحصول على ترخيص"، موضحة أن "مواد المقالب في التلفزيون مقيدة بفترة بث محددة، ما يجعلها برامج ينطبق عليها ما ينطبق على باقي البرامج". من جهته، استبق المحامي المصري العليا ضياء الدين الجارحي حلقات الموسم الجديد بدعوى قضائية ضد رامز، معتبرا أن "استمرار البرنامج خلل إعلامي وإذاعته تضليل إعلامي واستهزاء بالأديان ودعوة إلى الفتنة في بلد على رأسها الأزهر الشريف". وأضافت الشكاية أن "المدعي عليه لا يستطيع أن يقدم مثل هذه البرامج في بلاد الغرب التي تدعي الحرية، خاصة إذا كان سيلحق ضررا بالنسبة لهم، وإنما يتم إذاعته في الدول الإسلامية للاستهزاء بعقيدة المواطنين ظنًا منه أنه لا يوجد من يدافع عن العقيدة الإسلامية وتناسى وجود الأزهر الشريف ودوره في حماية المجتمع من بث السموم"، بتعبير الشكاية. مصادر من فريق عمل البرنامج أوضحت أن "البرنامج لا يخضع للرقابة داخل مصر، لأن مراحل إعداده وتصوير مقالبه تتم خارج مصر"، مبرزة أن طاقم البرنامج لم يتلق أي بلاغ رسمي من النقابة بشأن توقيفه". وردا على الدعوى القضائية التي تقدم بها المحامي المصري، قالت المصادر ذاتها في حديث لهسبريس: "الدعوى القضائية تتضمن مضامين مغلوطة عن محتوى البرنامج، لأن المحامي استند إلى شائعات تم تداولها عبر الإعلام تقول باستضافة البرنامج لعدد من النجوم وإعطائهم مشروبا مخدرا ليجدوا أنفسهم في غرفة مظلمة تشبه القبر عند استيقاظهم، لكن الفكرة تم التراجع عن تنفيذها لتهديدها حياة الضيوف، في حين إن فكرة الموسم الجديد يتم تصويرها في إحدى شلالات جزر إندونيسيا". ويخوض رامز جلال السباق الرمضاني القادم من خلال برنامج "رامز في الشلال"، الذي تعتمد فكرته على إيهام ضيف الحلقة ضحية المقلب بأنه يغرق على متن قارب في إحدى الجزر بإندونيسيا، ومعه شخص من فريق البرنامج، ويحاول الضحية السباحة إلى جزيرة قريبة لينجو بحياته، لكن بعد وصوله إلى الجزيرة يفاجأ أن الجزيرة تغرق أيضا، ويحاول أن يمسك بأي شيء حوله، ووسط كل ذلك الرعب تظهر له غوريلا ليزداد الموقف إثارة.