نستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من "المساء"، التي نشرت أن الكاشفات العاملة في إطار مشروع "سمارت" بجامعة هويلفاهان الإسبانية سجلت، في وقت مبكر من يوم الأحد، مرور كرة من اللهب فوق البحر المتوسط بسرعة 65000 كيلومتر في الساعة، وكان بالإمكان رؤية الجسم المشرق مثل القمر على بعد 500 كيلومتر. وأضافت الجريدة، نسبة إلى مصادر إسبانية، أن الصخرة القادمة من كويكب غير معروف، تمكنت من عبور الغلاف الجوي الأرضي والوصول إلى ارتفاع 31 كيلومترا فوق سطح البحر قبل أن تختفي. ووفق "المساء"، فإن باحثين قالوا إن الصخرة اندفعت إلى البحر، وأنها لو كانت سقطت على الأرض ما كانت ستتسبب في أي ضرر. وفي خبر آخر كتبت اليومية ذاتها أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية استمعت إلى برلماني ومسؤول بحزب بالأغلبية الحكومية، بعد متابعته بالتزوير في عقد عرفي وخيانة الأمانة. وحسب "المساء"، فإن التحقيقات في الملف يمكن أن تطيح بأسماء وازنة، خاصة بعدما تبين أن الأمر يتعلق بمستثمرين أجانب تم النصب عليهم في مبالغ مالية قدرت بما يناهز 30 مليار سنتيم، ووجود عدد من الضحايا الأجانب الذين أرادوا الاستثمار في مشاريع بالمغرب. وجاء في "المساء" كذلك أن جبهة البوليساريو قررت اللجوء من جديد إلى محكمة العدل الأوروبية ضد اتفاق الصيد البحري، الذي وقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي. ووفق الجريدة ذاتها، فقد قال قيادي في الجبهة الانفصالية: "سنقدم الأسبوع المقبل شكوى ضد اتفاق الصيد المبرم بين المغرب والاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن هذه الدعوى تشكل تحديا للاتفاقيات التي وقعتها المفوضية الأوروبية مع المغرب في مجال الصيد. وفي خبر آخر تطرقت "المساء" إلى التحقيق الذي أجري مع مستشارين بخصوص تلاعبات في مشاريع وتزوير محاضر، مضيفة أن المصالح الأمنية اعتقلت رئيس جماعة قروية بإقليمأزيلال وعددا من المقاولين، بينما تمت متابعة آخرين في حالة سراح بعد أدائهم كفالات مالية. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فقد أوقفت المصالح الأمنية رئيس جماعة تنانت، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ومقاوليْن، فيما تمت متابعة ثلاثة آخرين في حالة سراح، بعد أدائهم كفالة مالية قدرها 10 آلاف درهم. وإلى "أخبار اليوم"، التي أشارت إلى انطلاق أشغال البناء الخاصة بالمقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، بمحاذاة الطريق المدارية لمدينة الرباط. ويقع ورش الأشغال، المحاط بلافتات تشير إلى أن صاحب المشروع هو مديرية الأمن، فوق بقعة أرضية كبيرة وفي موقع قريب من أرقى أحياء العاصمة. وتضيف الجريدة أن الموقع الجديد، الذي ستنتقل إليه مصالح المديرية العامة من البناية القديمة الحالية التي تقع وسط العاصمة، قريب من المقر الخاص بمديرية مراقبة التراب الوطني (الديستي). وتشير اليومية ذاتها إلى أن الحموشي كان قد أعلن عن إنشاء المقر الجديد قبل عامين بمناسبة الذكرى ال16 لتأسيس الأمن الوطني. وعلاقة باغتيال الجنرال أحمد الدليمي، أقوى رجالات الملك الراحل الحسن الثاني، الذي تولى مهام أمنية كبرى خلال ما يعرف بسنوات الرصاص، ذكرت "أخبار اليوم" أن أخ الجنرال الراحل، فريد الدليمي، قال إن الذين نفذوا اغتياله مدنيون من داخل النظام، بتواطؤ مع بعض العسكريين، مشيرا إلى أنهم كانوا يكنون له مشاعر الحقد والكراهية، واعتبرهم أعداء للوطن وللحسن الثاني. وتضيف الجريدة أن فريد الدليمي أوضح، في حوار مع مجلة "زمان"، أنه يتحفظ على ذكر أسماء هؤلاء الذين يقول إنهم يقفون وراء اغتيال شقيقه. أما "الأحداث المغربية" فأوردت أن شابا مغربيا تعرض لاعتداء عنصري بإسبانيا، وأنه تقدم بشكاية رسمية لدى القضاء بمنطقة هارو بإسبانيا ضد أحد عناصر الحرس المدني، متهما إياه بالاعتداء عليه لأسباب عنصرية. وأشارت الجريدة إلى أن الشاب المغربي كشف أن الإسباني تسببا له في إصابات خطيرة. وأضافت أن الشاب المغربي، الذي يعمل بمنطقة الحورين منذ سبع سنوات، كان في طريق العودة إلى منزله بعد حفل جمعه ببعض أصدقائه، وأنه توقف لالتقاط حقيبة من حاوية خلال إلقائه القمامة من المطعم، ففوجئ بعنصر الحرس المدني يهاجمه بسيل من الإهانات والعبارات العنصرية. ونقرأ في العدد عينه أن جنايات مراكش تحقق في تبديد أموال عمومية، حيث استمعت إلى إفادة الشهود حول اختلالات التدبير المالي لبلدية قلعة السراغنة خلال مرحلة التسيير السابقة. وأضافت الجريدة أن هذه القضية يتابع فيها رئيس البلدية، إلى جانب الرئيس السابق لمصلحة الميزانية والصفقات بالجماعة، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الكتابة الخاصة لرئاسة البلدية. ونشرت "الأحداث المغربية" كذلك أن شخصا بجماعة دار بلعامري، التي تبعد عن إقليمسيدي سليمان ب10 كيلومترات، أقدم على إطلاق النار على مواطن من بندقية صيد أصيب على إثرها في الكتف والرجل، مشيرة إلى أن أحد أصدقاء الضحية أصيب هو الآخر، ورجحت أن يكون الحادث له علاقة بتصفية حسابات. وحسب اليومية ذاتها، فإن السلطات الإقليمية استنفرت جميع عناصرها، إذ حضر إلى مكان الحادث رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، مرفوقا بعناصر الشرطة القضائية وعناصر الدرك، لمعرفة ملابسات الحادث.