بدأت معالم نصيب كل فريق سياسي والوزارات التي يطالب بها في حكومة عبد الإله بنكيران، حيث من المنتظر أن يحصل حزب الحركة الشعبية على خمس حقائب وزارية في الحكومة الجديدة، وفق ما ذكره مصدر من حزب "السنبلة" ل"هسبريس". وذكر مصدر مأذون من حزب الحركة الشعبية أن الحزب يعطي الأولوية لوزارات يعتبرها استراتيجية وهي وزارات: الفلاحة ، السياحة ، النقل والتجهيز، وزارة الخارجية ، وزارة الداخلية. وأضاف المصدر ذاته الذي تحدث ل " هسبريس " أن المكتب السياسي للحزب سيعقد يوم الاثنين القادم اجتماعا لتدارس مستجدات المشاورات مع رئيس الحكومة المعين . وأكد مصدر "هسبريس" أن الحركة الشعبية توجد في موقف قوة خصوصا بعد القرار الذي اتخذه حزب الاتحاد الاشتراكي بالتموقع في صفوف المعارضة مؤكدا أن الحزب متمسك أيضا بالحصول على منصب رئيس البرلمان الذي سيرشح من أجله أمين عام الحزب امحند العنصر (الصورة) المرشح أيضا من طرف الحزب لحقيبة الداخلية. وبخصوص الأسماء المرشحة للاستوزار فرغم أن الأمر لم يتم حسمه بعد على مستوى الهياكل التقريرية للحزب فإن الأمر يتجه إلى تقديم ترشيحات أسماء معروفة ومشهود لها بالكفاءة كلحسن حداد ومحمد أوزين ومصطفى سلالو . وقال أحد قياديي الحزب رافضا الكشف عن اسمه أن الذين ينتقدون الحزب ويتهمونه بخيانة أحزاب مجموعة الثمانية وخرق التعهد الأخلاقي الذي قطعته الأحزاب مجموعة بأن تختار جميعها ذات المصير سواء في الحكومة أو المعارضة، هم من تسببوا بتفجير تحالف الثمانية المعروف ب جي 8 من الداخل ، وأشار إلى أن قياديا من "الأحرار" تعمد "خطف" عدد مرشحي الحركة الشعبية على حد تعبيره وقدمهم للانتخابات باسم التجمع الوطني للأحرار .