قال عبد الجبار القسطلاني عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية والكاتب الجهوي لنفس الحزب بجهة سوس والنائب البرلماني السابق إن على المواطنين أن يتجندوا لحماية ما وصفه بمكتسبات 25 نونبر وذلك بالحرص على متابعة المسار الذي بدؤوه والتصويت على الكفاءة والنزاهة خلال انتخابات الجماعات والجهات وكذا الغرف المهنية المقبلة. وأكد القسطلاني الذي كان يتحدث في مهرجان احتفالي لحزبه بسيدي إفني أن العدالة والتنمية عازم على مجابهة من أسماهم "الشمايت" الذيم لا همّ لهم بمصير البلد الذين لا يفكرون إلا في تأمين مصالحهم، مشددا على أن المخاوف والهواجس التي سبق أن عبّر عنها هو وغيره من قيادة العدالة والتنمية إنما كانت للتأكيد على المجهول الذي كان من الممكن أن يدخله المغرب في حال تم تزوير إرادة المصوتين. وأوضح القسطلاني في مداخلة تفاعلت معها ساكنة سيدي إفني إن حزبه مفتوح لجميع المغاربة وأنه لا يعتبر نفسه حزب فئة دون أخرى أو حزب جهة دون أخرى، مشددا على أن كل "الزوابع" التي أثيرت حوله فيما مضى كان الهدف منها هو الوقوف بينه وبين هذه اللحظة "التاريخية" التي مكنته من الوصول إلى رئاسة الحكومة. القسطلاني وضمن المهرجان المشار إليه والذي احتضنته ساحة المطار بسيدي إفني نهاية الأسبوع المنصرم عاهد الحاضرين بتعبئة جميع برلمانيي العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة درعة من أجل خدمة قضايا المنطقة والمواطنين الباعمرانيين. يشار إلى أن عبد الجبار القسطلاني لم يُفلح في الحفاظ على مقعده البرلماني بدائرة تيزنيت بعد أن حل ثالثا في انتخابات 25 نونبر خلف عزيز أخنوش وزير الفلاحة ومرشح ثان من الاتحاد الاشتراكي.