بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، نظمت مؤسسة آل البيت لأحمد الريسوني بشفشاون، والرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية بالمملكة العربية السعودية، الملتقى الدولي التاسع لآل البيت النبوي الشريف في موضوع "البراق في التّراث الإسلامي". هذا اللقاء السنوي تم تنظيمه بقاعة المحاضرات بعمالة شفشاون واشتمل على تنظيم ندوة علمية من تأطير عدد من الأساتذة، استحضرت أبعاد ودلالات ذكرى الإسراء والمعراج في حياة الرسول (ص)، وكذا مفهوم البراق في التراث التفسيري المغاربي، بالإضافة إلى البراق بين المفهوم الديني والمدلول التنموي. وضمّت فقرات الملتقى عرض أشرطة وثائقية وحفل تكريم السيدة الحاجة درة الريسوني، سيدة الفضل والخير والإحسان والإسهامات المتعددة، التي ناب عنها بالحضور وفي تسلّم الدّرع الدكتور أحمد هاشم الريسوني. فاختيار البراق في التراث الإسلامي، حسب كلمة اللجنة المنظمة، جاء نظرا لما له من أهمية بالغة في واقعة الإسراء والمعراج النبوية. ومن جانب آخر، فلفظ البراق اختاره الملك محمد السادس اسما للقطار فائق السرعة الذي يعكس تطور بنيات المواصلات بالمغرب. كما أن الملتقى يهدف كذلك إلى تأكيد وترسيخ قيم التسامح والسلام والتركيز على مقام الإحسان من تربية وسلوك وتصوّف