قالت منظمة الصحة العالميةإن نوعا قاتلا من الطاعون انتشر على الحدود بين أوغنداوالكونغو الديمقراطية ويعتقد أن عدة أشخاص توفوا متأثرين به. وأشادت المنظمة بالعاملين في مجال الصحة في أوغندا ليقظتهم وسرعة تصرفهم لدى الاشتباه في انتشار الطاعون الرئوي، الذي تقول المنظمة إنه يؤدي عادة إلى الوفاة ما لم يكتشف ويعالج بالمضادات الحيوية في مراحله المبكرة. وقالت منظمة الصحة العالمية، في تقرير، إن وزارة الصحة الأوغندية أبلغت عن حالتي اشتباه بالإصابة في منطقة زومبو، بعد أن توفيت إمرأة (35 عاما) وأصيبت قريبة لها (23 عاما) بالأعراض نفسها. وكشفت تحقيقات إضافية أن المتوفاة كانت تقيم في قرية أتونجولي ،بإقليم إيتوري في الكونغو كينشاسا، وأن ابنها البالغ من العمر أربع سنوات توفي قبل ذلك بأيام. وعندما وجدها أقاربها مريضة يوم دفن ابنها نقلوها للعلاج في أوغندا. وأثارت الأعراض التي شكت منها قريبتها الشكوك في انتشار الطاعون وجاءت نتيجة تحليل أولي للمرض إيجابية. واعتبرت السلطات أن 55 شخصا، منهم 11 يعملون بالرعاية الصحية وآخرون شاركوا في جنازة المرأة، يمثلون خطرا شديدا فيما يتعلق بنقل العدوى وتجري متابعتهم. وتابعت المنظمة أن ثلاثة أشخاص آخرين تردد أنهم توفوا بأعراض مشابهة في الكونغو وأن السلطات هناك تحقق في الأمر. وتقول المنظمة إن الطاعون الرئوي متوطن في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وبيرو. وتواجه السلطات في الكونغو بالفعل انتشارا كبيرا للإيبولا. بينما تسبب بكتيريا اليرسينية الطاعونية، التي توجد عادة في الثدييات الصغيرة والبراغيث، الإصابة بالطاعون الرئوي. ويصاب البشر بالمرض عن طريق لدغ البراغيث أو اختلاط سوائل الجسم بشكل غير آمن أو استخدام مواد ملوثة أو استنشاق رذاذ صادر عن شخص مريض بالطاعون الرئوي.