أعلنت السلطات الصحية في مدغشقر تباطؤ انتشار وباء الطاعون، مؤكدة تسجيل تراجع في عدد الوفيات والمرضى. وقال المسؤول بوزارة الصحة الملغاشية، مانيترا راكوتواريفوني، في تصريح للإعلام الرسمي، إن "هناك تقدما في مكافحة انتشار مرض الطاعون، الأمر الذي يعني تراجع عدد المرضى بالمستشفيات". وأكد أنه "لم تسجل خلال الأيام الأخيرة، أية وفاة ناجمة عن الطاعون سواء بالمستشفيات أو الأحياء"، داعيا الساكنة إلى "مواصلة حملات التطهير والذهاب إلى المستشفى في حالة الاشتباه بالإصابة". وقال إن الوزارة أحصت يوم الاثنين الماضي، 30 حالة شفيت من الطاعون، وألف و44 حالة شفاء في عموم البلاد منذ غشت الماضي". وكانت منظمات أممية وعلى رأسها، منظمة الصحة العالمية قد حذرت من زيادة انتشار "الطاعون الرئوي" بمدغشقر، مؤكدا أن المنظمة "تسارع بتوسيع نطاق استجابتها لتفشي الوباء الذي أدى إلى إصابة أكثر من مائة شخص في غضون أسابيع قليلة". وعلى الرغم من أن الطاعون معروف في كثير من الأحيان بأنه مرض من العصور الوسطى دمر أوروبا، إلا أنه لا يزال متوطنا في بلدان من بينها مدغشقر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبيرو.