يسعى المغرب في إطار توجهات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا الى خفض نسبة انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بمعدل 50 في المئة وذلك برسم الفترة مابين 2012-2016. وتهدف هذه الاستراتيجية أيضا ، حسب بلاغ لوزارة الصحة صدر بمناسبة تخليد المغرب الخميس 1 دجنبر 2011 على غرار باقي دول العالم اليوم العالمي لمكافحة السيدا، الى التقليص من خطر انتقال الفيروس من النساء الحوامل المصابات إلى أطفالهن إضافة إلى خفض عدد وفيات الأمهات المرتبطة بالفيروس. وتتضمن أهداف الاستراتيجية من جهة أخرى الحد من التمييز وتغيير النظرة السلبية للمجتمع اتجاه المصابين بالفيروس ومرضى السيدا واحترام حقوقهم من أجل إدماج اجتماعي أفضل. وسيتم تنفيذ هذه الاستراتيجية متعددة القطاعات بفضل الميزانية التي رصدتها وزارة الصحة لمكافحة الداء، والتي تقدر ب 19،5 مليون درهم سنويا، وستعرف ارتفاعا خلال السنوات الخمس المقبلة من أجل تلبية حاجيات الاستراتيجية ، إضافة إلى دعم الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والذي يبلغ 43،5 مليون دولار على مدى خمس سنوات. وأفادت منظمة الأممالمتحدة لمحاربة السيدا في آخر تقرير لها أن عدد الأشخاص المتعايشين مع مرض السيدا في المغرب بلغ ب` 28 ألف شخص ،فيما بلغ عدد الأشخاص الحاملين لفيروس المناعة البشرية 259 شخصا ومرضى السيدا 235 شخصا، وذلك في الفترة مابين فاتح يناير و31 أكتوبر وأنه يتم حاليا علاج 4 آلاف شخص في مركز للتكفل بالسيدا. ويذكر أن تخليد اليوم العالمي لمكافحة السيد ينظم هذه السنة تحت شعار " صفر عدوى جديدة، صفر تمييز ، وصفر حالة وفيات ناجمة عن السيدا".