أَعلَن مصدر ليبي أن عمليَّة مساعدة بالسلاح والمقاتلين ستبدأ خلال أسابيع لمساندة "الجيش السوري الحر" في معركته ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى أن 600 مقاتل من ثوار ليبيا توجهوا بالفعل إلى سوريا خلال الأيام القليلة الماضية. وقال المصدر: إن هؤلاء الثوار دخلوا بالفعل إلى سوريا عن طريق تركيا وسينضمون إلى الجيش السوري المنشق لمواجهة الموالين لبشار الأسد، مضيفاً أن باب التطوع ما زال مفتوحًا فى ليبيا فى حالة رغبة آخرين فى المشاركة. وكانت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية أكدت على موقعها الإلكتروني، أن لقاءات جرت بين قادة من الثوار الليبيين ونظرائهم السوريين، وبمشاركة مسئولين أتراك، فى مدينة إسطنبول التركية، حيث طلبت المعارضة السورية دعما من ممثلى النظام الجديد فى ليبيا، عبر توفير أسلحة ومتطوعين للمشاركة فى العمليات العسكرية ضد الأسد. وفي السياق نفسه، قال عضو المكتب الإغاثي بالمجلس الوطنى السوري المعارض خالد زين العابدين: إنه "لابد أولا من فرض حظر جوى وإيجاد منطقة عازلة لتوفير غطاء للمقاتلين، وإلا أهلكهم الطيران الحربي التابع للنظام". وأضاف أنه وبالأمس القريب واصلت قوات الجيش والأمن والشبيحة (البلطجية) التابعة للأسد عملياتها القمعية بالعديد من المحافظات، مثل درعا، وريف دمشق، وحمص، حيث جرى إطلاق كثيف للرصاص وحملات دهم واعتقال، مما أسقط شهيدين فى حمص، ليتجاوز عدد الشهداء منذ منتصف مارس الماضى ال 4630 شهيدًا، وفقا لموقع "شهداء سوريا" المتخصص فى إحصاء الضحايا.