أعلنت شركة Visa العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات، توسيع نطاق برنامجها "المسار السريع" لشركات التكنولوجيا المالية في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك في إطار جهودها لتطوير الجيل المقبل من حلول المدفوعات الرقمية. ويأتي البرنامج الذي سبق إطلاقه في أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا المحيط الهادئ ليوفر لشركات التكنولوجيا المالية المبتكرة مزيداً من السهولة والسرعة في التكامل مع شبكة Visa العالمية (VisaNet)، إضافة إلى باقة واسعة من الحلول الرقمية المصممة حسب الطلب، والتي تضمن توفير مقومات النمو . وعبر برنامج "المسار السريع" من Visa، ستحظى شركات التكنولوجيا المالية في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بإمكانية الاتصال بشبكة Visa العالمية في غضون فترة قصيرة تقل عن أربعة أسابيع. وتم تصميم البرنامج بهدف تلبية احتياجات هذه الشركات وتمكينها من التكيف مع واقعها وتزويدها بعمليات أسرع. ويتضمن ذلك تقليص عدد الشروط المطلوبة للدخول إلى الشبكة. ويوفر البرنامج حلقة وصل بين شركات التكنولوجيا المالية والمنصات المعتمدة من قبل Visa وإمكانية التواصل مع البنوك الراعية، ما يوفر لها مزيداً من فرص التوسع عبر شبكة Visa العالمية. وفي هذا السياق، قال أندرو توري، الرئيس الإقليمي في Visa لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "تشهد منظومة المدفوعات تطوراً بوتيرة غير مسبوقة، وبعضٌ من أبرز الابتكارات المساهمة في هذا التطور تأتي من منطقتنا. ومن هذا المنطلق نعمل باستمرار على التفاعل مع المجتمعات الشغوفة بالابتكار وريادة الأعمال لإدراك مكامن فرص التعاون، في سبيل تعزيز الخبرات وإطلاق التجارب الجديدة بأسلوب يستند إلى الأمان وقابلية التطوير، في إطار مساعينا نحو إرساء دعائم مستقبل رقمي بالكامل. ويتمحور هدفنا حول صياغة منظومة تجمع بين الفاعلين الجدد والأفكار المبتكرة وشركاء شبكتنا العالمية، ليتسنى لنا تقديم تجارب مدفوعات محسنة مفيدة لقطاعات البنوك والتجزئة والعملاء والتجار على حد سواء". ويقدم برنامج "المسار السريع" إطار عمل تجاري جديد يشمل الاستفادة من إمكانات شركة Visa في قطاع المدفوعات، ورسوماً مخفضة وعمليات أكثر انسيابية. وفي أعقاب إطلاقه بنجاح في أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا المحيط الهادئ خلال النصف الثاني من عام 2018، أصبح البرنامج متوفراً اليوم لشركات التكنولوجيا المالية في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا؛ وتدعو Visa من خلاله جميع شركات التكنولوجيا المالية في المنطقة إلى التقدّم بطلب الانضمام إلى البرنامج.