أفادت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة بأن افتتاح قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس، الذي أصبح جاهزا، سيكون خلال أسبوعين، "مما سيسمح بتخفيف الضغط عن المستشفى وتحسين الخدمات ووضع حد للازدحام". وأوضحت الرابطة في تقرير منبثق عن لقاء عقدته مؤخرا مع إكرام عفيفي، المدير الجهوي لوزارة الصحة، همّ عددا من المواضيع ذات العلاقة بتدبير الشأن الصحي على صعيد ولاية طنجة، أن الإصلاحات الجارية على صعيد مستشفى محمد الخامس "تخضع للدراسة والمتابعة، بحيث سيتم تقوية البناية من كل الجوانب، كما ستمكن من إدخال تعديلات على مستوى الداخل من خلال تغيير شبكة الماء والكهرباء والتطهير، وكذلك على مستوى قاعات الجراحة وكل الأجنحة، إضافة إلى تعميم المشروع على مستشفييْ أصيلة والقرطبي"، وفق ما جاء على لسان المندوب الجهوي. وزاد عفيفي، وفق المصدر ذاته، أن مشكل الخصاص في الموارد البشرية، وخصوصا في الجانب المتعلق بأطر التمريض، "مستمرّ في غياب إمكانيات الزيادة في عدد الأطر لأن الأمر يتعلق بقرار مركزي". وبخصوص تعطل مصعد مستشفى محمد الخامس، أوضح المتحدث لأعضاء الرابطة أن اقتناء الوزارة لمصعدين جديدين أصبح وشيكا، مؤكدا ضعف الصيانة "بسبب تهاون المقاولة المكلفة بالإصلاح"، مشيرا أيضا إلى أن مختبر التحليلات الطبية بمستشفى محمد الخامس "مجهز بكل أنواع الآليات الضرورية التي تسمح بإجراء مختلف أنواع التحاليل الطبية التي تتطابق مع معايير المستشفى الجهوي، ويظل المشكل هو النقص في الأطر المختصة". ومفصّلا في حالات مستشفيات طنجة ووضعياتها، أورد عفيفي أنه سيتم إحداث قطب المرأة والطفل بمستشفى محمد السادس، بناء على القرار القاضي بترحيل قسم الولادة من مستشفى محمد الخامس إلى مستشفى محمد السادس، مضيفا أن المشروع ما زال في طور الدراسة. وعن المستشفى الجامعي، الذي تكفلت وزارة التجهيز ببنائه، قال المتحدث في اجتماعه مع الرابطة المذكورة إنه لن يكون جاهزا بالكامل إلا في نهاية دجنبر 2019 ، "بينما عرف مستشفى الأمراض السرطانية تحسنا نسبيا في الخدمات، لكنه ما زال يعاني من النقص في الأطر الطبية". وعن وضعية مستشفى بوعراقية لمعالجة مرض السل، أوضح عفيفي أنه شهد بعض التحسن على مستوى تقديم الخدمات، وتقوية البنية التحتية، "كما أنه سيتعزز بالمستشفى الجديد لداء السل ببني مكادة المجهز بأحدث الآليات، الذي تأخر موعد افتتاحه بسب عدم توفر المصعد".