أعلنت ثلة من الفعاليات الوطنية المنتمية إلى مشارب وآفاق فكرية وثقافية وسياسية مختلفة, عن مبادرة من أجل "حركة لكل الديمقراطيين". "" وذكر بلاغ صحفي، يحمل توقيع مجموعة من الشخصيات والأطر المغربية، أول أمس الخميس، وحصلت "هسبريس" على نسخة منه أن هذه الحركة تدعو إلى العمل من أجل "وعي ديمقراطي متجدد, وتؤمن بالثوابت الوطنية مرجعا لها، وتنتصر للقيم الديمقراطية منهجا، وتعتز بمقومات الهوية الوطنية، وفتح أفاق جديدة نحو ترسيخ قيم الحداثة". وأضاف البلاغ الذي يحمل عنوان "من أجل حركة لكل الديمقراطيين"، أن ثلة من الفعاليات المنتمية إلى آفاق مهنية، ومشارب فكرية وثقافية، وحساسيات سياسية وجمعوية متنوعة، عقدت سلسلة من المشاورات, اتخذت خلال الأسابيع الأخيرة، طابع اجتماعات منتظمة للتداول في "التحديات والانتظارات والأسئلة المرتبطة بالمرحلة، بما فيها دلالات نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة". واستطرد المصدر، أنه "تأسيسا على خلاصات مشاوراتهم، وإيمانا منهم بالضرورة القصوى لتحسين وتقوية ما راكمه المغرب من مكتسبات وإنجازات في مجال الديمقراطية والتحديث, وشعورا منهم بتراجع مساهمة النخب الوطنية بمختلف مشاربها ومواقعها إزاء مهمات تأطير المواطنين وتعبئتهم وإشراكهم في صياغة حاضرهم ومستقبلهم، واستشعارا منهم بالتحديات التي تواجهها بلادنا ولجسامة المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع، مجتمعا ودولة، خلص المشاركون في هذا النقاش الصريح، إلى تأكيد عزمهم على الانخراط بإرادة ومسؤولية, في مسعى وطني يدعو إلى العمل من أجل وعي ديمقراطي متجدد، تحذوهم في ذلك القناعة الجازمة، بضرورة تجاوز واقع السلبية واللامبالاة، وتعزيز الالتزام بالقضايا الكبرى للوطن والمواطنين، مستشعرين بالقوة نفسها، ضرورة مبادرة وطنية مفتوحة، تعبئ كل الديمقراطيين مهما اختلفت انتماءاتهم ومشاربهم السياسية، هدفها العمل من أجل حركة لكل الديمقراطيين، تؤمن بالثوابت الوطنية المغربية مرجعا، وتنتصر للقيم الديمقراطية منهجا، وتعتز بمقومات الهوية الوطنية في أصالتها وتنوعها، وتعدد روافدها واعتدالها عقيدة, وتسعى للحداثة أفقا، وتعتمد خطاب الواقعية مسلكا وسياسة القرب من المواطنين أسلوبا". ويحمل البلاغ، عن المشاركين، توقيع كل من عزيز أخنوش، وصلاح الوديع الآسفي، ومصطفى بكوري، وأحمد خشيشن، وحبيب بلكوش، وفؤاد عالي الهمة (الصورة)، وحسن بنعدي، ورشيد الطالبي العالمي، ومحمد الشيخ بيد الله، وخديجة الرويسي، وحكيم بنشماش.