أدانت محكمة بالما دي مايوركا بأرخبيل البليار الإسباني مهاجرا مغربيا بالحبس النافذ سنتين ونصف السنة، بعدما توبع بتهمة "السرقة باستخدام العنف داخل دير رهباني بكنيسة سان بيرنات ببلدة سيكار دي لا ريال". وأوردت منابر إعلام محلية إسبانية أن المغربي، البالغ من العمر 21 عاما، سُجن بالتهم ذاتها سنة 2016، مشيرة إلى أنه "اعترف أمام القاضي بالمنسوب إليه، وأقر بارتكاب جريمة السطو بالقوة وإلحاق أضرار مادية بالمبنى التعبدي المذكور". وأفادت المصادر ذاتها أن المغربي مطالب بدفع تعويض مادي بقيمة 6050 أورو لجبر الضرر المادي، الذي ألحقه بمبنى مخصص للعبادة والتأمل، مشيرة إلى أنه صعد الجدار المحيط بالدير، وكسر زجاج نافذة غرفة الراهب، وقام بسرقة محفظة بداخلها مبلغ مالي بقيمة 80 يورو. كما "تسبب في أضرار مادية كبيرة، واستولى على العديد من المفاتيح، الأمر الذي أجبر إدارة الكنيسة على تغيير 20 قفلا"، تضيف صحيفة "دياري دي مايوركا"، التي أوضحت أن "اللص المغربي غادر المبنى عبر فتحة بالسقف، وتسبب في كسر قطع بلاط عربي يرجع تاريخه إلى قرون". وقال القاضي إن المتهم المغربي استفاد من ظروف التخفيف بالنظر إلى حالته الصحية المتدهورة نتيجة الاستهلاك المعتاد للمواد المخدرة، مؤكدا أن المتهم "ملزم بدفع التعويضات المادية الموجبة للأضرار التي طالب بها المركز التعبدي، لا سيما أن سجله العدلي يتضمن عقوبة سابقة بالسجن لمدة سنة بتهمة سرقة منزل".