أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "ديستي"، اليوم الأربعاء، عن نجاحه في تفكيك خلية إرهابية جديدة. بلاغ لوزارة الداخلية، توصلت به هسبريس، كشف أن الخلية تتكون من 13 عنصرا، تتراوح أعمارهم بين 22 و44 سنة، من بينهم معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب. وشدد المصدر على أن المعنيين بالأمر ينشطون بكل من قلعة السراغنة وسلا والدار البيضاء والمحمدية، وأن ضبطهم يأتي في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بتنظيم "داعش". "العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء وأقنعة، وكتب تمجد الفكر المتطرف، بالإضافة إلى مخطوط مبايعة الخليفة المزعوم لداعش، وكذا رسالة خطية على شكل وصية تحرض على القتال"، تردف الداخلية. وأضاف البلاغ: "الأبحاث الأولية أكدت أن عناصر هذه الخلية انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المس بسلامة الأشخاص والنظام العام، تماشيا مع أجندته التخريبية". وأشارت وزارة الداخلية إلى أن هذه العملية التي نفذها الBCIJ أعقبها الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية؛ في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.