بعدما أماطت هسبريس اللثام عن قضية "أسرة الكهف" في مقالين اثنين، لعيشها في غار بجماعة النزالة إقليم ميدلت منذ سنين؛ من المرتقب أن تنتقل الأسرة المكونة من عشرة أفراد إلى منزلها الجديد غدا الثلاثاء. وفي هذا الإطار، قال فاعل مدني من النزالة في اتصال هاتفي مع هسبريس، إن الأسرة استقبلت الخبر بفرح كبير، معبرة عن سعادتها لانتقالها إلى منزل يقيها قساوة المناخ، لاسيما في فصل الشتاء. وأضاف المصدر ذاته في تصريح خص به الجريدة، أن الفاعلين المدنيين والمحسنين هم من تمكنوا من كراء منزل، مجهز بالماء والكهرباء والتهوية، للأسرة لتحتمي فيه حفاظا على ماء وجهها. هذا ودعا المتحدث نفسه كافة الضمائر الحية إلى الالتفات إلى قضية هذه الأسرة، التي لا حول لها ولا قوة أمام الفقر المدقع، من خلال التضامن معها، سواء بالمال لمساندتها على تحمل تكاليف الكراء، أو بتزويدها بملابس وأغطية أفرشة وأوانٍ منزلية على سبيل التآزر والتآخي. وبخصوص التمدرس، قال الفاعل المدني إنه ليس هناك أي مستجد بخصوص تسجيل الأولاد الصغار في المدرسة لمحاربة الأمية أسوة ببقية أطفال جماعة النزالة، متمنيا أن تلتفت كل من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بميدلت، وكذا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، علاوة على وزارة التربية الوطنية بشكل عام، إلى المسألة وأخذها بالجدية اللازمة وبعين الاعتبار، لإنقاذ الأولاد من براثن الجهل والأمية، يختم المصدر حديثه لهسبريس. للتواصل مع الأسرة رقم هاتف الأم "عيشة" 0652393428