عاد الرئيس الغابوني علي بونغو إلى المغرب أمس الأربعاء بعد يوم واحد فقط على وصوله إلى ليبروفيل، إثر قضائه أشهرا في الخارج للتعافي من جلطة أصابته، وفق ما قال مصدر لفرانس برس. وخلال زيارته الوجيزة إلى الغابون، شارك بونغو في تأدية اليمين الدستورية للحكومة الجديدة المكونة من 38 وزيرا. وتم إعلان تشكيل حكومة جديدة ومكتب جديد للرئاسة في الغابون مساء السبت في مقاطع "فيديو" مسجلة في المغرب. ويجب على الوزراء تأدية اليمين أمام رئيس الجمهورية، حسب الدستور الجديد. وكان الاحتفال في القصر الرئاسي الثلاثاء مغلقا أمام الصحافة والمواطنين، إلا انه أنهى مؤقتا غياب الرئيس الذي واجه محاولة انقلابية من قبل ضباط متمردين. وقال مصدر مقرب من الرئيس: "لقد عاد إلى الرباط كي يتابع فترة التأهيل". وباتت صحة الرئيس الغابوني مثار تكهنات في بلاده، وسط غياب معلومات رسمية مفصلة حول هذه المسالة منذ دخوله المستشفى في 24 أكتوبر في الرياض، ونقله إلى مستشفى عسكري بالرباط ثم إلى مقر سكني خاص بالعاصمة المغربية. والإثنين الماضي وقعت محاولة انقلاب في الغابون. وبرر الانقلابيون تحركهم من بين أمور أخرى بالحالة الصحية لبونغو وتأثيرها على إدارة البلاد.