غادر الرئيس الغابوني علي بونغو المغرب الاثنين متوجها إلى ليبرفيل حيث سيترأس الثلاثاء مراسم أداء اليمين للحكومة الجديدة بعد أكثر من شهرين من الغياب عن بلاده، كما افادت اوساطه. وتابعت المصادر ذاتها « اعتبر الأطباء أن هذه الرحلة لا تشكل أي خطر على صحته »، بعد شهرين من النقاهة اثر اصابته بجلطة في الدماغ اواخر اكتوبر الماضي. وباتت صحة الرئيس الغابوني تثير التكهنات في بلاده، وسط غياب معلومات رسمية مفصلة حول هذه المسالة منذ دخوله المستشفى في 24 أكتوبر في الرياض ونقله إلى مستشفى عسكري بالرباط ثم الى مقر سكني خاص بالعاصمة المغربية. وقد ظهر الرئيس في 31 ديسمبر في شريط فيديو قصير مسجل في الرباط لتقديم التهاني لمواطنيه بالعام الجديد. والاثنين الماضي، وقعت محاولة انقلاب في الغابون، وقد برر الانقلابيون تحركهم بين امور اخرى بالحالة الصحية لبونغو وتاثيرها على إدارة البلاد. وتم الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة ومكتب جديد للرئاسة في الغابون مساء السبت في مقاطع فيديو مسجلة في المغرب. ويجب على الوزراء تأدية اليمين أمام رئيس الجمهورية، بحسب الدستور الجديد. لذا، ينبغي أن يكون الاحتفال المقرر الثلاثاء مناسبة لأول ظهور رسمي لبونغو (59 عاما) امام المواطنين بعد عودته إلى بلده.