قدمت مؤسسةBMCI ، التابعة لمجموعة Bnp parisbas المصرفية الفرنسية، كتاب "كازابلانكا.. معقل الفنانين"، الذي يضم مجموعة من الصور التي توثق لمدينة الدارالبيضاء وأحيائها الراقية والشعبية والعشوائية. ويوثق هذا الكتاب الجديد، الذي أصدرته مؤسسة مليكة بمساهمة من فنانين ومسرحيين ومخرجين ورسامين، لمجموعة من أحياء المدينة وتناقضاتها ومميزاتها. وأكد مسؤولو مؤسسة BMCI أن هذا العمل التوثيقي يدخل في إطار الجهود التي تبذلها المجموعة المصرفية لحماية التراث الثقافي المغربي. وأوضح المسؤولون أن مؤسسة البنك المغربي للتجارة والصناعة تبرهن أنها مؤسسة مواطنة تحرص على إبرام شراكات ثقافية للارتقاء بالفن والثقافة نحو مستويات أعلى، والمساهمة في مسار التنمية المستدامة للمملكة المغربية. وسهر على تأليف هذا الإصدار كل من كنزة الصفريوي وليلى السليماني، هذه الأخيرة التي ولدت في 3 أكتوبر 1981 في الرباط، من أمّ جزائرية فرنسية وهي طبيبة ومن أبّ مغربي هو عثمان سليماني وهو مصرفي. ودرست ليلى في المعهد الثانوي الفرنسي في الرباط، وترعرعت في عائلة مهتمة بالثقافة والأدب الفرنسيين. وفي عام 1999، انتقلت إلى باريس لمتابعة دراستها، فتخرجت في معهد الدراسات السياسية بباريس، كما تخرجت بعد ذلك في المدرسة العليا للتجارة بباريس مع تخصص في الإعلام. جربت مهنة التمثيل ب«كور فلوران»، وانضمت إلى أسرة تحرير مجلة «جون أفريك» في عام 2008، وغادرتها بعد 5 سنوات. في عام 2014، نشرت روايتها الأولى التي صدرت عن دار غاليمار، تحت عنوان «في حديقة الغول» التي استلهمتها من قضية دومينيك ستراوس كان، المدير العام لصندوق النقد الدولي السابق، في 2011.