أطلق حزب التقدم والاشتراكية، حملته الانتخابية من منطقة الغرب حيث يتوفر الحزب على قواعد واسعة من مناضليه. وقام نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب أمس الأربعاء 16 نونبر الجاري ببدء حملة الحزب الانتخابية من مدينة سيدي سليمان حيث يترشح مولاي إسماعيل العلوي رئيس مجلس رئاسة الحزب، وهو الترشيح الذي اعتبره الأمين العام للحزب، في وقت سابق، أنه ترشيح نضالي لا ينتظر منه أي شيء. وواصل بنعبد الله حملة الحزب في منطقة الغرب حيث قام بجولة بين المواطنين في إقليمسيدي قاسم، إذ تواصل مع الناخبين بجماعة الخنيشات القروية قبل أن ينتقل إلى جماعة جرف الملحة التي يرأسها عبد العزيز عبد الصادق المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية والذي يوجد في المرتبة الثانية في لائحة الحزب بإقليمسيدي قاسم. وحضر الأمين العام لحزب الكتاب، بعدها، لقاءا جماهيريا حضره المئات من المواطنين بجماعة "احد كورت" التي يرأسها مصطفى الغزوي الذي يرأس أيضا الفريق البرلماني للحزب، حيث أكد بنعبد الله في كلمة له بالمناسبة على أن الحزب يرفع شعار "الكرامة" ويدافع عليه في ظل العديد من الضغوطات والإكراهات التي يتعرض لها، مشيرا إلى أن اختيار شعار "الكرامة" نابع من أن المغاربة اليوم في أمس الحاجة للشعور بانتمائهم لهذا الوطن دون أن تمس حقوقهم وواجباتهم، ومؤكدا على أن الدستور الذي صوت عليه المغاربة لا يجب أن يبقى جامدا في الأوراق، بل يجب أن يُفعل ليغير الواقع المعيشي للمغاربة كي ينعموا بالمساواة، وبالعيش الكريم. وطالب الأمين العام لحزب الكتاب خلال مهرجان خطابي، بالاهتمام بصغار الفلاحين الذين يعيشون وضعية صعبة في حين أن كبار الفلاحين الذين لهم عوائد بالملايير لا يدفعون أي درهم للدولة، مطالبا في ذات الوقت بوجوب اهتمام الدولة بالتعليم والتطبيب وبحياة المواطنين حتى يلمسوا معاني الدستور الجديد الذي صوتوا عليه. وناشد بنعبد الله المواطنين بعدم السماح لمجموعة من المفسدين بالعودة إلى قبة البرلمان، معتبرا إياهم من مزوري الإرادة الشعبية، ومشددا في ذات السياق التأكيد على أن الشارع قال كلمته بحقهم حينما طالبهم بالرحيل.