لا أحد يستطيع أن يوقف حزب التقدم والاشتراكية الذي يسير بعزم منخرطا في المشروع الديمقراطي حزب التقدم والاشتراكية يثق في قدرة الشعب المغربي على صنع التغيير الحزب يتمكن من تغطية 90 دائرة محلية رغم الصعوبات والضغوطات 50 في المائة من مرشحات ومرشحي الحزب شباب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يحذر من ممارسات الفساد التي قد يحاول البعض اقترافها خاصة خلال المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية الحزب سيقود حملة تواصلية جدية وجذابة ذكر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبدالله صباح أمس بالقوة النضالية لحزب التقدم والاشتراكية وبعزيمته القوية من أجل المساهمة في بناء المجتمع الديمقراطي الحقيقي، الذي قال بأن حزبه يثق في قدرة المغرب على بنائه. وشدد بنعبد الله، الذي كان يتحدث أمس في ندوة صحفية عقدها حزبه بأحد فنادق العاصمة الرباط، على أنه بالرغم من الصعوبات والضغوطات التي يتعرض لها حزب التقدم والاشتراكية، فإنه استطاع تجاوز جزء كبير منها، وهو يصر اليوم على خوض معركة الانتخابات التشريعية ل 25 من نونبر الجاري على أساس برنامج طموح واقعي وعلى أساس تموقعه في إطار الكتلة الديمقراطية واليسار، ووفائه لتحالفاته المبدئية. وقال الأمين العام نبيل بنعبد الله،»إن حزب التقدم والاشتراكية يبقى حزبا مسؤولا وإيجابيا ويثق في المؤسسات وأيضا في قدرة الشعب المغربي على صنع التغيير، وبأن لا أحد يستطيع أن يوقف مسيرة حزب التقدم والاشتراكية الذي يسير بعزم منخرطا في المشروع الديمقراطي». وأعلن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عن ترشيح المناضل الكبير مولاي إسماعيل العلوي رئيس مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية بدائرة سيدي سليمان كرد على الضغوطات التي ما فتئت بعض الأطراف تمارسها اتجاه الحزب». وأضاف في ذات السياق موضحا أن هذا الترشيح الذي لم يكن مقررا، يمثل اليوم الجواب النضالي والأخلاقي، الذي يسعى مناضلات ومناضلو الحزب عبره للتأكيد على أن التقدم والاشتراكية هو حزب النضال أولا وقبل كل شيء. وكشف نبيل بنعبدالله، في السياق نفسه، أن الحزب تمكن من تغطية 90 دائرة محلية من أصل 92 على الصعيد الوطني، لافتا إلى أن نسبة عالية من هذه اللوائح شملت وجوها جديدة سواء بالنسبة للشباب حيث تفوق نسبتهم 50 في المائة، أوالكفاءات، حيث تضم اللوائح نسبة عالية من الأطر ذات المستوى العالي، وعبر عن الأسف لكون الحزب لم يتمكن من ترشيح سوى ثلاث نساء فقط كوكيلات لوائح محلية، برغم طموحه إلى أكثر من ذلك بالنظر إلى (الهوية المساواتية) التي تميزه كحزب تاريخيا. وأضاف الأمين العام أنه لن يترشح شخصيا خلال هذه الاستحقاقات حيث تقرر ذلك في الهيئات القيادية للحزب، معلنا أنه سيتولى، بمعية باقي أعضاء الديوان السياسي ومجلس الرئاسة واللجنة المركزية، مساندة ودعم مرشحي الحزب على امتداد تراب الوطن، وتأطير الحملة الانتخابية والتواصلية. وأشار أن الحزب قرر خوض معركة الاستحقاقات القادمة تحت شعار «الكرامة الآن» الذي وصفه بكونه شعارا جامعا لكل التحديات الأساسية المطروحة على البلاد اليوم، خاصة بعد الحراك الاجتماعي الذي عرفه المغرب، ويجسد الشعار المذكور التطلع نحو الديمقراطية والمساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية ومن أجل تحسين ملموس لأوضاع المواطنين والمواطنة الحقة. ومن جهة أخرى، وجوابا على أسئلة الصحافيين نفى الأمين العام ترشيح وجوه قدمت من من البام، مؤكدا أن الأمر يتعلق بأخبار لا أساس لها من الصحة وأن المسألة تخص عضوين كانا ينتميان لحزب التقدم والاشتراكية سابقا وعادا حاليا لبيتهما الأصلي وترشحا باسمه، وفيما يخص رفض وزارة الداخلية منح الوصل النهائي لبعض المرشحين، رد بنعبد الله بأن الأمر لايتعلق بمرشحي حزب التقدم والاشتراكية حيث أن هذا الأخير إلى حدود صباح أمس الأربعاء لم يسجل أي حالة من هذا النوع بل تم منح الوصل النهائي لجميع الترشيحات التي تم وضعها لدى المصالح المختصة. وحذر نبيل بنعبد الله من ممارسات الفساد التي قد يحاول البعض اقترافها خاصة خلال الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية كما حدث خلال استحقاقات سابقة، داعيا إلى التحلي باليقظة، ومشددا في ذات الوقت على المسؤولية التي يتحملها المواطنو ن،قائلا «إن المشاركة المكثفة للمواطنين في الانتخابات ستقطع الطريق أمام الممارسات المشينة التي تسيء للعملية الديمقراطية وتبعد الفساد والمفسدين من الحقل الانتخابي وإعطاء مصداقية للحقل السياسي». وفي إطار التعامل الشفاف للحزب مع الرأي العام، أعلن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن حزبه تسلم من وزارة الداخلية تسبيقا بلغ قدره ثلاثة ملايين ومأتي ألف درهم، متمنيا أن يستطيع الحزب توفير كل متطلبات حملته الانتخابية التي قال بأن كلفتها المالية تصل إلى 15 مليون درهم. وأبرز بنعبد الله أن التقدم والاشتراكية بالنظر إلى كل ما بذله من مجهودات في الشهور الأخيرة، وبالنظر إلى طبيعة ووزن مرشحيه ومرشحاته، فهو مؤهل ليحتل المراتب المتقدمة في الاقتراع التشريعي المقبل، مضيفا أن الحزب، بالرغم من كل ما يتعرض له من استهدافات فهو يصر على مقاربته المتفائلة، وعلى قيادة حملة تواصلية جدية وجذابة، وعلى انخراطه في مضامين وتوجهات الخطب الملكية، وآخرها خطاب المسيرة الذي وصفه ب»الهام والهام جدا».