أكد نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب أنه قد تم تغطية 90 دائرة محلية إقليمية من أصل 92 دائرة بمختلف تراب المملكة، إذ يوجد ضمن المرشحين في هذه اللوائح العديد من الأسماء التي تمت تزكيتها من قبل الحزب لأطر وكفاءات عليا. وكشف بنعبد الله في ندوة صحفية عقدها حزب التقدم والاشتراكية، الأربعاء 9 نونبر، بأحد فنادق الرباط، عن المبلغ المالي المرصود للحملة الانتخابية لحزب التقدم والاشتراكية، والمقدرة حسب ما كشف عنه الأمين العام للحزب بمليار و200 مليون سنتيم، مؤكدا أن هذا المبلغ المالي سيخصص لدعم الحملة التواصلية للمرشحين في مختلف الدوائر، كاشفا في نفس السياق عن الدفعة الأولى من الدعم المالي التي تلقاها الحزب من وزارة الداخلية والمقدرة ب 320 مليون سنتيم. واستعرض بنعبد الله ، في هذه الندوة التواصلية مع وسائل الإعلام، ما سماها الضغوطات التي يتعرض لها الحزب مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في 25 نونبر الجاري، مشيرا في هذا السياق أن حزب التقدم والاشتراكية لا يمكن أن توقفه أي محاولة يائسة للتأثير على توجهاته الأساسية، مستعرضا "حالة" سيدي سليمان التي عرفت رحيل أحد الأسماء التي كانت ستتقدم باسم الحزب للانتخابات التشريعية القادمة، قبل أن ترحل لحزب آخر، وهو ما عبر عنه بنعبد الله بأن هذه الممارسة لم يعد مرغوب فيها، غير أن الوقت ليس مناسبا للوقوف عندها، بل لتجاوزها من اجل بناء دولة المؤسسات في ظل الدستور الجديد. وأكد بنعبد الله رسميا ما سبق ل"هسبريس" أن أشارت له في وقت سابق من أن إسماعيل العلوي رئيس مجلس الرئاسة بالحزب سيتقدم للانتخابات القادمة في دائرة سيدي سليمان، مشيرا في ذات السياق، أنه ترشيح نضالي لا ينتظر منه أي شيء آخر. وحسم الأمين العام لحزب الكتاب في الجدل الذي رافق الأخبار التي تحدثت عن ترشحه، بالتأكيد أنه لن يترشح في أي دائرة انتخابية وسيتفرغ للحملة الانتخابية للحزب.