أعلنت تنسيقية حركة 20 فبراير بهولندا أن الندوة الصحفية المنعقدة بلاهاي مؤخّرا، والتي أطرها محمد الرّباع و عبد الرحيم جعفر، "لا علاقة لها بتاتا ومطلقا بتنسيق هولندا للحركة".. وعلّق بيان متوصل به أنّ شباب الحراك المغاربة بهولندا في غنى عن "الزعامات المشبوهة و المتواطئة و الهادفة إلى إلحاق الحركة بأجندتها الخاصة".. وفق صياغة الوثيقة. وقد أعلن ذات التنظيم بأن الجمع العام هو أعلى هيئة تقريرية من داخل الحركة، وأنّ "عبد الرحيم جعفر لم يسبق له أن كان عضوا في تنسيقية هولاندا، و بالتالي يُستغرب إدراج اسمه كناطق رسمي باسم التنسيق".. في حين قُرن الأسف باسم "المناضل محمد الرباع" باعتباره "أقحِم في هذه المؤامرة التي تستهدف احتواء تنسيقية هولندا من حركة 20 فبراير من أطراف مرتبطة بشبكة لها علاقات مشبوهة مع أجهزة مخزنية".. يضيف البيان. *ينشر بالاتفاق مع ناظور بلُوس