أقدم مواطن تركي يقيم بفرنسا على قتل مغربية والفرار إلى بلده الأصلي تركيا و ما تزال الشرطة الفرنسية تلاحقه وكان المواطن التركي أجهز على زوجته المغربية ليلة رأس السنة أمام عيون طفليها باستعمال سكين المطبخ وفر هاربا إلى خارج التراب الفرنسي بعدما استولى على أموالها. "" وبحسب أقارب الضحية " ن ج" بالرباط فان ابنتهم كانت سافرت إلى فرنسا منذ سنوات قصد استكمال دراستها وتزوجت بمواطن تركي رزقت منه بطفلين يبلغ الأكبر منهما 12 عاما فيما الأصغر سنا لم يتجاوز ثماني سنوات. وتعود أسباب الجريمة كما حكتها الطفلة البالغة من العمر 12 سنة للمحققين الفرنسيين إلى أن والدتها عادت ليلة رأس السنة برفقة الأب الجاني إلى المنزل بعد عشائهما بالمطعم الذي تمتلكه الأم وطالبها بإعداد عشاء آخر رغم أن الساعة كانت متأخرة وسبق لها أن دعته إلى العشاء في مطعمها الخاص بإحدى مدن فرنسا وبينما كانت الأم تضيف الطفلة منهمكة في عد مداخيل تلك الليلة التي كانت مرتفعة نظرا للاحتفالات برأس السنة الميلادية كان الأب يتحرك يمينا و شمالا و تذرع بأنه غير راغب في الأكل فردت عليه الزوجة أن هناك أكلا جاهزا بداخل الثلاجة ان رغب فيه. ذهب الزوج بالفعل إلى المطبخ لكنه عاد بسكين هوى بها على زوجته أولا على مستوى العنق ثم على مستوى الصدر لكن الأم لم تلفظ أنفاسها حينها و لحقت بزوجها إلى أسفل العمارة التي يقطناها و كان قد فر هو إلى المجهول لتلفظ أنفاسها أمام باب العمارة و أمام عيون طفليها من جهة أخرى تكلفت ابنتهما البالغة من العمر 12 عاما بإخبار الشرطة التي حضرت في الحين و عاينت الجثة هامدة حيث تم نقلها إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح و تعميق الأبحاث للقبض على الأب الذي أسالت مداخيل تلك الليلة لعابه خاصة و أنه أعلن إفلاسه في مشروعه الخاص على عكس الزوجة التي استطاعت بحكمتها آن تدير مشروعها " مطعم" و تكسب من ورائه أرباحا أزعجت بها زوجها. إلى ذلك كشفت عائلة الضحية أن ابنتهم كانت أخبرتهم أنها قررت هذه السنة العودة نهائيا إلى المغرب قصد الاستقرار ببلدها و نشير هنا أن الأسرة لم تتوصل بعد بجثمان الضحية " ن ج " نظرا لتعقيدات المساطير في مثل هذه الحالات خصوصا و أن التحقيقات لم تنته و المجرم لم يتم إلقاء القبض عليه بعد.