قام فريق من أطباء أمراض النساء في تحفيز سيدات مصابات بانقطاع الطمث المبكر على التبويض والإنجاب، حيث أنجبت إحداهن بالفعل طفلا سليما، من خلال تقنية رائدة تم تنفيذها في مستشفى (كلينك) في برشلونة. وأوضح طبيب أمراض النساء، فرانسيسك فابريغاس، في مؤتمر صحفي عقده أمس في المستشفى، أن التقنية "لا تزال في إطار التجربة السريرية" وتم تجربتها مع 12 سيدة تعرضن لانقطاع الطمث في سن مبكرة. وذكر فابريغاس أن التقنية الحديثة، التي نشرت في مجلة "Journal of Ovarian Research"، تتمثل في إجراء منظار لاستئصال جزء من غشاء (لحاء) المبيض، وتقسيمه في وقت لاحق وإعادة تركيبه في مبيض المريضة. وبعد هذا التدخل، يتم تحفيز المرأة بشكل هرموني لبضعة أسابيع للحصول على بويضات، يتم تخصيبها بعد ذلك "خارج الرحم". وأضاف أن هذه التقنية تم تطبيقها على 12 سيدة كانت تعاني من انقطاع طمث مبكر -وهو مرض يصيب 1% من النساء- تمكنت نصفهن من إظهار نشاط تبويضي بعد الجراحة. واختتم "على عكس اليابانيين الذين يقومون بإجراء هذا العملية على مرحلتين، نحن نقوم بذلك من خلال تدخل جراحي واحد وبدون استخدام أدوية