قال معطلو "لجنة حاملي الشواهد المغربية المعطلين بإسبانيا" بأنّهم يوجّهون إشعارا لمسؤولي الرّباط بناء على قرب إقدامهم على "عملية إحراق للذات" في حال لم تتمّ الاستجابة للمطالب الداعية للتمكين من حق الشغل.. محدّدين موعد الإقدام على هذا "التصعيد"، المقرّر بباب قنصليّة المغرب بمدريد، في تاريخ ال25 من نونبر المصادف ليوم الانتخابات البرلمانية بالوطن الأمّ. وأضاف بيان صادر عن ذات المجموعة، توصلت به هسبريس، أنّ المعطلين المذكورين يخوضون منذ شهور لعدد من الوقفات الاحتجاجية أمام قنصلية وسفارة المغرب بمدريد، كما عبّرت ذات الوثيقة عن "خيبة الأمل الكبيرة إزاء موقف حكومة الرباط التي تلتزم الصمت". وأردف بلاغ لجنة حاملي الشواهد المغربية المعطلين بإسبانيا: "إننا، كمهاجرين، ندين هذا النوع من التعاطي مع مشاكل وهموم المهاجر، و تركه لقدره وحده في ظل ظروف اقتصادية قاسية تمر بها إسبانيا. وباعتبارنا لجنة معطلين، تناضل من أجل حقها في التشغيل منذ شهور، و اعتقادا منا و بإجماع أن صوتنا و صرخاتنا لم تصل إلى الجهات المسؤولة، قرنا وضع حد لهذه الصرخات، وأن نكتب مجدنا على أعتاب القنصلية المغربية بإحراق الذات.. ليصل صوت المهاجر إلى جميع المغاربة، و يخلد صوته بمداد من دم كوصمة عار على جبين جميع المسؤولين الذين تنكروا لأبناء المهاجرين".