ما زال أحد الشبان، الذي تناول مادة سامّة لوضع حدّ لحياته بحي سيدي عبد الكريم شرق مدينة سطات، يتماثل للشفاء في قسم الإنعاش، في الوقت الذي تعمل فيه عناصر الضابطة القضائية من أجل البحث في الأسباب التي تقف وراء هذه الخطوة. وفي السياق ذاته، نقل شاب ثان في العشرين من عمره ينحدر من منطقة الكارة إقليمبرشيد، زوال اليوم الثلاثاء، عبر سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات بسطات، من أجل تلقي العلاجات الضرورية، نتيجة تناوله قرصا ساما يستعمل في إبادة القوارض في محاولة للانتحار، لأسباب مجهولة. وحسب مصادر طبية، فإن الحالة الصحية للشاب الثاني استدعت وضعه بقسم العناية المركّزة بالمستشفى المذكور، حيث لا يزال يتلقى العلاجات الضرورية في انتظار تحسّن حالته.