أعلنت وزارة الصحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية عن حالة إصابة مؤكدة بفيروس الإيبولا في بلدة تقع على بعد 100 كيلومتر تقريبا من الحدود مع أوغندا، في أخر تفشي للمرض الذي خلف 99 حالة وفاة محتملة. ورصدت السلطات هذه الحالة في منطقة تشوميا بالقرب من بحيرة ألبرتا الأقرب للحدود مع أوغندا. ونشرت السلطات الصحية فريقا متخصصا بالمنطقة المتضررة، وعلى الطرق المتصلة بأوغندا وباقي المناطق المحيطة، لمنع انتشار الوباء. وخلف انتشار الوباء في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، 99 حالة وفاة محتملة، منها 68 حالة إصابة مؤكدة. وكان قد تم الإعلان عن أسوأ انتشار لوباء الإيبولا، حتى الآن، في مارس 2014 .. وتعود الحالات الأولى منه إلى دجنبر 2013 في غينيا كوناكري، ومن ثم انتقل إلى سيراليون وليبيريا. يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت القضاء على الوباء في يناير 2016 بعد تسجيل 11 ألفا و300 حالة وفاة وأكثر من 28 ألفا و500 حالة إصابة، وذلك على الرغم من إقرارها بأن هذه الأرقام قد تكون أدنى من الحقيقي. وينتقل فيروس الإيبولا عن طريق الدم وسوائل الجسم، ويصل معدل الوفيات جراء الإصابة به إلى 90%.