أعيد، اليوم الأربعاء، فتح مجموعة من المحاور الطرقية بعدد من الجماعات الترابية بإقليمالحوز، بعد أن أغلقت أمام حركة المرور نتيجة الأمطار الرعدية التي عاش على إيقاعها الإقليم عشية الثلاثاء. وكان فيضان عدد من الأودية بالإقليم المذكور تسببت في اضطراب على مستوى العديد من المحاور الطرقية الجهوية والإقليمية، خصوصا بمجموعة من المسالك والطرق غير المصنفة بجماعة ثلاث نيعقوب ومولاي إبراهيم وإمليل وإيجوكاك وسيتي فاظمة وأوريكة. مصالح عمالة إقليمالحوز، التي استشعرت خطورة السيول الجارفة التي شهدتها عدد من الجماعات الترابية، جندت مختلف عناصرها لإنقاذ المواطنين وإجلاء المتضررين. كما قامت المصالح ذاتها بتعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستيكية التابعة لمصالح الدولة أو المجلس الإقليمي ومجموعة الجماعات الترابية بالإقليم، وشرعت في إزالة الأوحال التي تعرقل حركة المرور؛ في حين عبأت المديرية الجهوية للنقل والتجهيز جميع الموارد المادية والبشرية، من أجل فتح الطرق أمام حركة المرور. وحسب مصادر هسبريس، فإن سيول الأمطار العاصفية، التي غمرت عددا من الدواوير بمختلف الجماعات القروية بإقليمالحوز، تسببت في إتلاف العديد من التجهيزات المنزلية. وأضافت المصادر نفسها أن سيول الأمطار الرعدية ألحقت خسائر مادية بأساسات المنازل الطينية، التي أصيبت بتصدعات وتشققات. وتسببت كذلك في إتلاف مجموعة من المحاصيل الزراعية وفيضان مجموعة من الأودية، وحولتها إلى مستنقع حقيقي. وأشارت المصادر ذاتها الى أن السلطات الإقليمية للحوز قامت بتشكيل لجان لليقظة على مستوى الجماعات الترابية، وإحداث مركز قيادة إقليمي يضم جميع المتدخلين بالإضافة إلى مراكز قيادة محلية عهد إليها بتدبير المرحلة في إطار من التنسيق التام مع مركز القيادة الإقليمي، إلى جانب تعبئة جميع الوسائل المادية والبشرية من أجل مساعدة سكان المناطق الجبلية والتخفيف من آثار الأمطار الرعدية وفيضانات الأودية المترتبة عنها.