تظاهر حوالي ألف شخص، أمس الأربعاء، في أوكلاند بخليج سان فرانسيسكو ضد تجاوزات النظام المالي الحالي، الذي يعزز عدم المساواة وهيمنة الشركات الكبرى. وتعد المسيرة، التي طافت بأهم شوارع المدينة والتي وصفها منظمو حركة (احتلوا أوكلاند) بالإضراب، استمرارا لاحتجاجات الغضب التي تشهدها بعض المدن الكبرى في الولاياتالمتحدة. وتشهد التظاهرة، التي شارك فيها عمال من مختلف القطاعات، حضور كبير للمدرسين والطلاب بعد نحو أسبوع من المواجهات العنيفة التي وقعت بين المتظاهرين والشرطة في المنطقة. وكانت السلطات الأمريكية قد فضت اعتصام حركة (احتلوا أوكلاند) في 25 أكتوبر الماضي في وسط المدينة، إلا أن مجموعة من المتظاهرين حاولوا في وقت لاحق استعادة المنطقة التي سلبت منهم، وقوبلوا بالغازات المسيلة للدموع. وتعد حركة (احتلوا أوكلاند) فرعا من منظمة (احتلوا وول ستريت) التي تحظى باستجابة كبيرة من جانب الأمريكيين المناهضين لتجاوزات النظام المالي.