أثارت عودة الإطار الوطني بادو الزاكي، مدرب فريق مولودية وهران، قبل أسبوع، إلى المغرب، جدلا واسعا في وسائل الإعلام الجزائرية التي تساءلت عن سر رجوعه لكونه تعاقد مع الفريق بداية الموسم الرياضي الحالي. وعلمت هسبريس من مصدر موثوق أن بادو الزاكي حسم قراره بعدم العودة إلى الجزائر للإشراف على العارضة التقنية لفريق مولودية وهران، معلنا فسخ العقد من طرفه؛ ما سيحتم على إدارة النادي البحث عن مدرب آخر لقيادة الفريق في الاستحقاقات المقبلة. ووفق المصدر ذاته، فإن الإطار الوطني فضل عدم الاستمرار على رأس الإدارة التقنية لفريق مولودية وهران، مبررا ذلك بغياب ظروف العمل التي ستساعد المجموعة على حصد النتائج الإيجابية وتحقيق الأهداف المسطرة قبل توقيع العقد؛ إذ يشهد الفريق الجزائري تكتلات بين اللاعبين، وصراعات بين المسيرين الذين لديهم علاقة ببعض اللاعبين ويحاولون التأثير عليهم. للإشارة، فبادو الزاكي سبق أن قاد فريق شباب بلوزداد إلى الفوز بكأس الجزائر لأول مرة في تاريخ الفريق في الموسم قبل الماضي، قبل أن يعود إلى المغرب للإشراف على فريق اتحاد طنجة الذي لم يستمر معه طويلا لإقالته بسبب النتائج السلبية التي حققها "فارس البوغاز" برفقته، ليتولى مساعده المرابط المهمة ويحقق لقب البطولة لأول مرة في تاريخ الفريق. ورفع الزاكي أسهم المدربين المغاربة في الدوري الجزائري؛ الأمر الذي دفع بلوزداد إلى التعاقد مع رشيد الطاوسي، لخلافة الزاكي، قبل أن ينتقل في الموسم الحالي لتدريب فريق وفاق سطيفالجزائري.