تفاجأت أسرة مغربية تقيم بمدينة الدريوش بمنطقة الريف عند استلام جثمان أحد أفرادها الذي توفي لأسباب مجهولة داخل سفينة لنقل الركاب بثغر مليلية المحتل، بعدما اكتشفت أن الجثة تعود إلى شخص آخر لا تربطهم به أية صلة قرابة. وأفادت منابر إعلامية إسبانية بأن الهالك، الذي كان يقيم بهولندا، فارق الحياة على متن سفينة "صورويا"، مشيرة إلى أنه وضع رأسه فوق كرسي وبدا كأنه نائم، وعندما حاول أفراد من الطاقم المرافق إيقاظه اكتشفوا أنه سلم الروح إلى بارئها. وتبعا للمصادر ذاتها، فإن القاضي أمر بإخضاع جثة الشخص المتوفى لعملية تشريح بغية تحديد أسباب وملابسات الوفاة التي تبدو أنها طبيعية، موضحة أن عائلته طالبت بتسلم جثمانه قصد دفنه في بلدته الأصلية، قبل أن تتفاجأ باستبدال جثته بجثة شخص آخر. وطالبت العائلة، فور إدراكها للخطأ، بإعادة الجثة إلى الثغر السليب مقابل تسلم الرفات الخاص للهالك؛ فيما أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق قضائي بغية توضيح الحقائق وتحديد أسباب استبدال جثة بأخرى.