طالبت عائلة مغربية تنحدر من الدريوش، من السلطات الإسبانية بمليلية، التدخل عاجلا لاسترجاع جثمان أحد أفرادها كان قد توفي على متن باخرة قادمة من اسبانيا، لكنهم تسلموا جثة شخص اخر فارق الحياة هو الأخر بنفس الطريقة في اليوم الموالي. وحسب مصادر محلية، فإن العائلة المغربية تفاجأت بعد انتهاء مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مليلية من اجراءاتها المتعلقة بتحديد ظروف الوفاة التي كانت طبيعية، بإرسال جثمان شخص اخر لا تربطهم به علاقة، لتعاود الرجوع إلى الثغر المحتل مطالبة من سلطات هذه الأخيرة تبديل الجثمانين. ووفقا للمصادر نفسها، فإن العائلة المنحدرة من الدريوش تطالب بجثمان قريب لها كان يقيم في الديار البلجيكية منذ سنوات، توفي داخل غرفة باخرة للمسافرين يوم الخميس الماضي، وتم اكتشاف مغادرته للحياة بعد وصوله إلى ميناء مليلية. وتنتظر الأسرة المذكورة من السلطات الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة، استرجاع جثمان فقيدها لاتمام مراسيم الجنازة والدفن على الطريقة الاسلامية بمسقط رأسه في إقليم الدريوش. إلى ذلك، فقد تمت إحالة الطلب على محكمة مدينة مليلية، التي أصبحت مجبرة على البحث في القضية و إصدار قرارها الاخير للشروع في تبادل الجثمانين.