أكدت مصادر إعلامية أن الشرطة الإسبانية بالثغر المحتل مليلية، عثرت على جثة طفل قاصر في المناء التابع لذات المدينة، توفي بعدما حاول الوصول إلى سفينة للنقل خاصة بنقل المسافرين، وأكدت عناصر الشرطة أنها عثرت على الطفل الذي يتواجد بمدينة مليلية بدون مرافق، بين صخور المناء حيث تم إنتشال جثته وعرضها على الطبيب الشرعي من أجل اصدار تقرير حول الأسباب الحقيقية للوفاة. وقد أورد موقع "كود" أن جمعية برودين، التي تدافع عن حقوق المهاجرين، سلطات مليلية وإسبانيا معتبرين أن وفاة الطفل القاصر ملقاة على عاتقهم لكونهم يرفضون نقل القاصرين إلى إسبانيا ويتركونهم بمدينة مليلية، ما يجعل هؤلاء يحاولون دائما الوصول إلى الضفة الأخرى ولو بطرق قد تؤدي هلاكهم. وجدير بالذكر أن حكومة مليلية المحتلة قد طالبت قبل أشهر، من سلطات إسبانيا التدخل لدى المغرب ليقبل تسلم القاصرين المغاربة المتواجدين بمليلية، حيث أن مركز الإيواء أصبح يستقبل فوق طاقته الإستعابية.