توفي مهاجر مغربي منحدر من اقليم الدريوش يوم الخميس الماضي 30 غشت، على متن باخرة كانت قادمة من شبه الجزيرة الابيرية نحو مليلية المحتلة. وكشفت مصادر مطلعة ان المتوفي الذي عاش لسنوات في الديار البلجيكية، قدم على كرسي متحرك واثناء وصول الباخرة الى ميناء مليلية المحتلة، حاول الموظفون ايقاضه معتقدين انه كان نائما، الا انهم اكتشفوا انه قد فارق الحياة، ليتم نقل جثته الى مستودع الاموات قصد اخضاعه للتشريح الطبي والتي اكدت نتائجه انه توفي بشكل طبيعي. ولكن المفاجئة الكبيرة هي عندما كانت عائلة المتوفي تنتظر ان تتسلم جثته لتكتشف ان الجثة التي سلمتها لهم السلطات المحلية في مليلية المحتلة، تعود لشخص اخر توفي يوم الجمعة الماضي بشكل طبيعي داخل سفينة اخرى. وبعد ان ادركت العائلة وجود خطأ في الجثة التي تسلمتها، طالبت سلطات الاحتلال بتسليمها الجثة الصحيحة، فيما فتحت السلطات القضائية تحقيقا لتحديد المسؤول عن وقوع هذا الخطأ الجسيم.